دعوة عامة للتعري تؤدي إلى أعمال شغب في حي في أمستردام

تقويم التعري في هولندا يؤدي إلى “أعمال شغب في الجوار”

لمدة عشر دقائق فقط ، تم تعليق ملصق تقويم لحرية التعري يوم السبت خلف نافذة ساسكيا 28 عاماً في شارع Van Eeghenstraat في أمستردام .

ولكن الجيران تقدموا بالشكاوي ولم يعد الملصق موجوداً كما أن منزل ساسكيا امتلأ بما يقارب 50 شخصاً فما الذي حدث بالضبط؟

قامت المصورة لارا مع مارتن بإعداد الإصدار الثاني من تقويم التعري. والسبت الماضي كانت هناك جولة سيرا على الأقدام على طول عدة منازل في أمستردام ، حيث كانت ملصقات التقويم العارية معلقة خلف النوافذ.

يذكر بأن تقويم التعري هي دعوة إلى نساء المدينة للتعري في يوم محدد تعبيراً عن حرية المرأة.

علقت ساسكيا ملصق كبير لصورة إمرأه ترتدي قناع الفم وعارية الثديين!

ولكن بعد أقل من عشر دقائق ، تلقت رسالة نصية من المالك. كانت هناك شكاوى كثيرة من الجيران.

نظرة ساسكيا للملصق

تجد ساسكيا بأن الملصق نفسه “جيدًا جدًا”: فقد صور امرأة ترتدي قناعًا للفم وثديين عاريين. “الأمر ليس كما لو أن الأعضاء التناسلية تتطاير من حولك. ولكن بعد ماحدث ” قررت قلب الملصق وكتابة نص على ظهره يقول “لم يحب الجميع الملصق”.

الهاشتاغ

تم إنشاء هاشتاج: #jesuisamsterdamnudecalendar على وسائل التواصل الاجتماعي

أدت الحملة والهاشتاغ أيضًا إلى تدافع في غرفة المعيشة في بيت ساسكيا : قالت إنها تحدثت إلى ما يصل إلى خمسين شخصًا – مع وضع قواعد كورونا في الاعتبار بالطبع. جاء الناس من تلقاء أنفسهم ، بما في ذلك المستجيبين للحملة والداعمين للتعري من النساء وجاء الجيران الذين أرادوا الشكوى كما جاء الجيران الآخرون الذين دعموني لإلقاء نظرة “.

على مايبدو حصل شغب بالحي بسبب ماحصل مابين مؤيد ومعارض للحملة.

هل توقعت ساسكيا هذا؟

“قد تعتقد أنه في Oud-Zuid هناك أناس تقدميون يفهمون.” لكن وفقًا لها ، فإن الوضع في شارعها وحيها هو مثال جيد على التوتر الذي يثيره التقويم عندما يتعلق الأمر بالعري في الأماكن العامة. “لا أحد يعتدي على دفتر صور أو صورة في إطار ، ولكن بمجرد أن يكون التقويم ، فالناس تقول : علق هذا في حمامي أو مكتبي.”

المصدر: Parool