روته يروي تجاربه وأحاديثه مع مرضى كورونا بعيون مملوءة بالدموع وينصح الشعب الهولندي
شهد رئيس الوزراء مارك روته من حين لآخر لحظات عاطفية يوم الثلاثاء خلال يوم التفكير الوطني حول فيروس كورونا.
هذا ماأخبره روته مساء الثلاثاء ، بعد أن تحدث هو والوزير هوغو دي جونج (الصحة العامة) في دن بوش مع أشخاص أصيبوا بفيروس كورونا بعدة طرق.
قال روته عن قصة هانز ستيل من أودن: “تغرور عيناي بالدموع أحياناً “. تم نقل الرجل البالغ من العمر 68 عاماً من برابانت إلى المستشفى بشكل عاجل في الربيع بسبب عدوى كورونا.
تم منح الرجل الاختيار بين قبوله في العناية المركزة أم لا ، حيث ستكون لديه فرصة بنسبة 50٪ للبقاء على قيد الحياة إذا تلقى رعاية العناية المركزة. في النهاية اختار الذهاب إلى العناية المركزة حيث كان عليه أن يودع زوجته وأطفاله وأحفاده عبر الهاتف.
عندما تحدث الرجل عن الحدث ، تأثر مرة أخرى، تحدث وشفته السفلى مرتجفة ، قال إنه يريد التحدث عن ذلك. قال روتي: “لقد أصبحت عاطفياً أيضاً “. “لم أجرب ذلك بنفسي أبداً ، لكن هذه مكالمات هاتفية ربما تكون الأخيرة.”
لحسن الحظ ، انتهى الأمر بشكل جيد . بعد أسبوع في قسم العناية المركزة بمستشفى جيروين بوش في دن بوش وخمسة أيام أخرى في جناح تمريض فيروس كورونا العادي ، سُمح لللرجل بالعودة إلى المنزل. عاد الرجل إلى طبيعته بعد أربعة أسابيع من إعادة التأهيل.
أثنى رئيس الوزراء مراراً وتكراراً على الرجل لأنه سار “مثل طائر صغير”…… بينما ترى أيضاً كل تلك القصص عن أشخاص لم ينجوا أو لا يزالون يعملون على إعادة التأهيل لفترة من الوقت.
ما مدى صعوبتها؟
قصة هانز ستيل هي ، بحسب رئيس الوزراء ، جوهر سبب إدخال تدابير كورونا. “يجب أن نتجنب تلك اللحظات (تسجيلات والعناية المركزة وتوديع الأسرة).”
قال روته “عليك أن تتذكر شيئين: حافظ على مسافة 1.5 متر واغسل يديك. “ولأننا لا نفعل ذلك بالقدر الكافي ، ترى الآن ارتفاع الأرقام مرة أخرى وعلينا اتخاذ إجراءات إضافية.
وأعرب روته عن مخاوفه في قادم الأيام وأضاف “إذا لم تفعل ذلك من أجل نفسك ، فافعل ذلك للممرضة التي لا تزال متعبة من الموجة السابقة أو للجارة التي تخشى تأجيل جراحة السرطان بسبب عدم وجود مكان لها في المستشفى .”
المصدر: NU
