سائقي الحافلات في تيرأبل أصابهم الرعب بسبب طالبي اللجوء المزعجين “نحن نذهب للعمل بخوف ورجفة”
تتسبب مجموعة من طالبي اللجوء من مركز طالبي اللجوء في تير أبيل في مشاكل في الحافلات منذ بعض الوقت. إنهم لا يريدون دفع ثمن تذكرة ، ومضايقة المسافرين الآخرين وحتى لكمهم. سئم سائقي الحافلات من سوء السلوك ولذلك يطالبون مجلس الوزراء باتخاذ إجراء.
يتواجد اللاجئون في قرية تير ابل القرية التابعة لجرونينجن وماحولها ويتواجد الإزعاج منذ سنوات. بعد موجة جديدة من الحوادث ، سئم سائقو الحافلات. قال أحدهم لهارت فان نيديرلاند: “تذهب للعمل بخوف وارتعاش”. لذلك يريدون حافلات منفصلة لطالبي اللجوء والمزيد من الأمن.
“هل سأعود إلى المنزل بأمان؟”
مركز طالبي اللجوء في Ter Apel هو أول موقع استقبال حيث ينتهي الأمر بالناس عندما يأتون إلى هولندا. يأتي البعض من البلدان التي وصفتها الحكومة بأنها آمنة. يقول سائق الحافلة ديرك فيسر إن هؤلاء الذين يطلق عليهم “المهاجرون الآمنون” هم غالبًا من يتسببون في الإزعاج.
عدم الرغبة في الدفع ، بطاقة الخصم التي لا تعمل…. وفقًا للسائق ، ليس لديهم ما يخسرونه ، يتجولون في أوروبا ويسببون الإزعاج في كل مكان”. تم مضايقة أحد المشرفين. لقد كان يريد الشجار وحول سترة المشرف ومزقها الى أشلاء “.
كان رد فعل زميل آخر عاطفيًا بشكل واضح عندما سئل عما إذا كان طالب اللجوء في حافله يضايقه. “لا أنام جيداً في الليل. أشعر بضيق شديد وفقاً لزوجتي. أتساءل أحياناً ما إذا كنت سأعود إلى المنزل بأمان بعد مناوبتي. أم أن زوجتي تزورني في المستشفى؟ أو أسوأ من ذلك: بين ستة ألواح مشيراً للموت…
فكرة الحافلات منفصلة ليست جديدة
فكرة الحافلات المنفصلة ليست جديدة: تم إنشاء مثل هذه الخدمة قبل ثلاث سنوات لإبطاء الأمور ، كما يقول فيسر. ثم يتنهد قائلاً: “ثم انخفض عدد الحوادث. ولكن بعد ذلك تزداد الحوادث مرة أخرى”.
تعمل حافلات النقل المنفصلة الآن في كتل من ثلاث ساعات في اليوم. خارج ذلك ، يتسبب الإزعاج في ركوب الحافلة العادية مرة أخرى.
أموال إضافية من مجلس الوزراء؟
بعد الأحداث الجديدة على خطوط الحافلات العادية بين تير أبيل و Emmen ، سيتم توسيع الجدول الزمني بحافلات منفصلة بأثر فوري. تضمن مقاطعتا جرونينجن ودرينثي التكاليف الإضافية المتكبدة حتى سبتمبر على الأقل. لذلك حل مؤقت. يريد اتحاد FNV للنقل حلاً هيكليًا للمشكلة.
يوم الإثنين ، زارت الوزيرة أنكي بروكرز-نول من شؤون اللجوء سائقي الحافلات القلقين لإجراء محادثة. ومع ذلك ، فإن الوزيرة لا يذتخطط بعد “لمنح النقود”.
المصدر: Hart van Nederland
