إغلاق صارم حتى 19 يناير وهذه الإجراءات التي سيتم الإعلان عنها

سيعلن مجلس الوزراء عن إغلاق صارم مساء يوم الاثنين ، والذي سيطبق بالتأكيد حتى 19 يناير من العام المقبل ، كما أكدت مصادر من لاهاي يوم الاثنين.

المدارس ستغلق أبوابها وتتحول إلى التعليم عبر الإنترنت ، وستغلق جميع المتاجر غير الأساسية تقريبًا ، وتغلق أماكن مثل دور السينما والمسارح أيضاً ومحلات السوبر ماركت لا تزال مفتوحة.

سيتم الإعلان عن الإجراءات مساء الاثنين من قبل رئيس الوزراء مارك روت ، الذي سيلقي خطابا من هيت تورينتجي في الساعة 7 مساء. ستدخل إجراءات كورونا الجديدة حيز التنفيذ ليلًا من الاثنين إلى الثلاثاء الساعة 00:00 لمنع الازدحام الكبير في المتاجر.

يُطلب من سكان البلد أيضًا البقاء في المنزل قدر الإمكان. مجلس الوزراء يدعو أيضا إلى عدم وجود زوار.

إجراءات الزيارة لعيد الميلاد لن تتغير. هذا يعني أنه يمكن للأشخاص استقبال ثلاثة أشخاص كحد أقصى في المنزل ، ولا يشمل ذلك الأطفال دون سن الثالثة عشرة. كان روته قد قال في وقت سابق إن عيد الميلاد سوف يجنبه أي إجراءات أكثر صرامة. وفقا لمطلعين ، فإن هذا الوعد لا يزال قائما.

تمت مناقشة إمكانية فرض حظر التجول ، لكن ليس من المتوقع تقديمه اليوم.

التدابير المتوقعة هي:

إغلاق من الثلاثاء حتى 19 يناير.

يجب أن تتحول المدارس إلى التعليم عبر الإنترنت.

تظل رعاية الأطفال مفتوحة للآباء الذين لديهم مهنة أساسية فقط.

سيتعين على مصففي الشعر التوقف عن العمل

المتاجر غير الضرورية ستغلق أبوابها.

المسارح ودور السينما والمؤسسات الثقافية الأخرى تغلق أبوابها.

لا يزال يتعين على مجلس الوزراء التدخل بقوة أكبر

يشعر مجلس الوزراء بأنه مضطر للتدخل بشكل أكثر حدة ، حيث ارتفعت أرقام التلوث بشكل حاد في الأيام الأخيرة.

في الأيام الأخيرة ، تم الإبلاغ عن أكبر عدد من الاختبارات الإيجابية الجديدة في ما يزيد قليلاً عن شهر. وشمل في يوم واحد ما يقرب من عشرة آلاف اختبار إيجابي.

وقال الوزير هوغو دي جونج (الصحة العامة) ، الذي سيتحدث إلى الصحافة مساء الاثنين ، صباح الاثنين إن هناك حاجة إلى “المزيد” لفرض تغيير الاتجاه التصاعدي للإصابات.

وظهرت بالفعل زيادة في عدد الفحوصات الإيجابية الجديدة الأسبوع الماضي ، لكن الحكومة بعد ذلك لم تجد أي سبب للتدخل. اعتقد رئيس الوزراء روته بعد ذلك أنه لا يزال بإمكانه مناشدة السكان للالتزام الصارم بقواعد كورونا ، لكن يتعين الآن التدخل بقوة.

خطاب تلفزيوني

اختار رئيس الوزراء روته شرح الإجراءات الجديدة ليس في مؤتمر صحفي ، ولكن في خطاب تلفزيوني. ومن المتوقع أن يوضح رئيس الوزراء تأثير الإغلاق على الأطفال في سن الدراسة وأولياء الأمور ورجال الأعمال المتضررين والعاملين في مجال الرعاية الصحية.

في مارس / آذار ، خاطب رئيس الوزراء البلاد بهذه الطريقة للمرة الأخيرة.

المصدر: NU