بلدية أوتريخت تلغي قواعد وتعقيدات المساعدة الاجتماعية “الاوتكيرنغ” للشباب

يمكن للباحثين عن عمل من الشباب في أوتريخت التقدم بطلب للحصول على مزايا المساعدة الاجتماعية “الاوتكيرنغ” على الفور. بهذا ، تريد البلدية منع الشباب المستضعفين من الدخول في الديون.

وفقًا لقانون المشاركة ، يجب على الشباب أولاً البحث بشكل مستقل عن التدريب أو العمل لمدة أربعة أسابيع قبل أن يتمكنوا من تلقي الوساطة والمزايا الوظيفية. تم إلغاء هذا المصطلح الآن من قبل البلدية. يُسمح أيضًا لشباب أوترخت بالحفاظ على ما يصل إلى 221 يورو كحد أقصى من دخلهم من العمل التطوعي أو بدوام جزئي بالإضافة إلى مزاياهم.

تقول نائبة العمدة ليندا فورتمان: “تنطبق الآن قواعد مختلفة على الشباب بناءً على فكرة أنهم يعتمدون على أنفسهم”. “نرى أن الشباب المستضعفين قد تأثروا ولا نرى على الفور ما إذا كان شخص ما معرضًا للخطر عند التسجيل”.

رد دنيس ويرسما (الشؤون الاجتماعية والتوظيف)

وصف وزير الخارجية المنتهية ولايته دينيس ويرسما على تويتر أنه “من غير المقبول” أن بعض المدن “تقرر انتهاك القواعد. إن مخالفة القانون ليس هو الحل أبدًا لأي شخص”.

ويقول إن البلديات يجب أن تفعل كل ما في وسعها لجعل الناس يعملون “بدلاً من الحصول على الرعاية الاجتماعية في المنزل وهم يجلسون على الأريكة. بالإضافة إلى ذلك ، فإن كسب المزيد من المزايا أمر غير عادل مقارنة بالشباب الذين يذهبون إلى العمل. وبالنسبة للأشخاص المستضعفين”.

تقول نائبة العمدة إن الشباب لا يطلبون المساعدة على الفور. لذلك ، يجب مساعدتهم في أسرع وقت ممكن. “إذا كانوا معتمدين على أنفسهم ، فنحن نساعدهم على الفور للوصول إلى العمل. وإذا كانت هناك مشكلات أخرى ، فإننا ننظر إلى ما هو مطلوب لدعمهم.”

“في اللحظة التي يقدم فيها الشاب مثل هذا الطلب ، يكون لديه مشكلة مالية. ويمكن حل هذه المشكلة من خلال شبكة قوية ، لكن العديد من الشباب تنشأ لديهم الديون إذا ظلوا بدون دخل لمدة أربعة أسابيع.

يعتقد الخبراء بأنه من الأفضل بأن تحذو البلديات الأخرى حذو أوترخت. “من المهم أن يكون الشباب قادرين على رسم خطة جيدة للمستقبل. من الممكن تقديم حلول مصممة خصيصًا للشباب الضعفاء ، لكنك لا تعرف أبدًا من هو المعرض للخطر وما إذا كنت لا تتلقى أي أموال أو دعم لفترة طويلة ، يمكنك أن تصبح عرضة للخطر. “

يقوم المزيد والمزيد من البلديات الهولندية بتجربة تنفيذ قانون المشاركة. على سبيل المثال ، فإن بلدية تيلبورغ متساهلة عندما يتعلق الأمر بالأشخاص الذين يتلقون الإعانات ويريدون العيش معاً ، وتسمح أمستردام بدخل إضافي محدود.

لا يدعو بيتر هيجكوب ، عضو مجلس محلي في دوردريخت ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في VNG ، إلى أن البلديات تبحث عن حدود القانون. “هذا القانون يهدف بشكل أساسي إلى السيطرة وانعدام الثقة وهذا لا يعمل بشكل جيد”.

التغييرات صالحة لمدة 1 سنة

يعرف هيجكوب أن الحكومة يمكن أن تفرض عقوبات على البلديات إذا لم تمتثل للقانون. وأضاف “مجلس الوزراء سمح بالمزيد في فترة كورونا التي ما زلنا فيها بالفعل. لذلك آمل أن نستمر في إجراء مناقشات جيدة مع الحكومة لتحسين قانون المشاركة”.

وفقًا لـ هيجكوب ، من الصعب القيام بشيء حيال ذلك ، لأن الحكومة الجديدة لا تزال في طور التكوين. واضاف “هناك اتصال مع الاطراف المكونة لذلك يتم نقل هذه الاشارات بالتأكيد”.

كما تدعو بلدية أوتريخت الحكومة المركزية إلى تعديل قانون المشاركة بسرعة وجعل التخفيفات هيكلية. التغييرات التي تم الإعلان عنها اليوم ستطبق لمدة عام على الأقل. هذا سوف يدرس تأثيره على وضع الشباب.

المصدر: NOS