بلدية هيرلين تبحث عن منزل جديد لعائلة السقا وتدمير منزل الجار الهولندي من قبل متظاهرين

في متابعة لقضية العائلة السورية السقا، تبحث بلدية هيرلين عن منزل جديد للعائلة سورية التي تعرضت للعنصرية من جيرانهم الهولنديين ، وتمت مشاركة مقطع فيديو جديد على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر الاعتداء على العائلة السورية وهجوم الكلب على الأسرة.

في هذا الشأن وحسب أخر التطورات قالت البلدية في بيان مشترك مع الشرطة.

بأن الأشخاص الذين شاهدوا الفيديو خرجوا بالأمس للتظاهر في هيرلين. وقام عدد منهم بتدمير ونهب منزل الجيران الذين كانت العائلة السورية تتجادل معهم الليلة الماضية حوالي الساعة 12:30 منتصف الليل.

تقول البلدية والشرطة إنهما “صُدمتا من تأثير التقارير الأحادية الجانب على وسائل التواصل الاجتماعي”. وتقول الأطراف إنه بسبب تسليط الضوء على جانب واحد فقط من القصة ، ستنشأ “اضطرابات اجتماعية وانعدام الأمن”.

قنبلة الألعاب النارية

ظهر أمس شريط فيديو لمنظمة Muslim Human Rights Watch في هولندا. وبحسب المنظمة ، فإنه يظهر كيف تتعرض الأسرة السورية لمضايقات من قبل السكان المحليين على مدى شهور. ويروي والد العائلة السوري قصته وتفاصيل ماحدث.

ويذكر بأن في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) ، تصاعد الصراع عندما أسقطت قنبلة نارية على الواجهة الخلفية لمنزل العائلة السورية.ثم غادرت الأسرة السورية منزلها ووجدت مأوى في بلجيكا.

بالإضافة إلى ذلك كان أحد الجيران يرش بالكلور على الأسرة بمسدس ماء ، ويرسل الكلب إلى جاره السوري ، ويهاجم الأسرة بعصا وينزع حجاب ابنة العائلة في الشارع.

الادعاءات ذهابا وإيابا

على الجانب الأخر وفقًا لسكان محليين ، كان هذا رد فعل على سلوك الرجل السوري الذي كان يتحرش بالنساء والأطفال في الحي كما قالت صحيفة NOS. وكان هناك إزعاج لمدة عام على الأقل.

يقول الرجل السوري كرد على هذه التهم بأن السكان المحليين يرفضونه لأسباب عنصرية وهذا كله غير صحيح.
ورداً على الفيديو ، نشر المؤثرون هاشتاغات عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي تدعم الأسرة السورية.

كما أعلن حزب Denk أنه سيطرح أسئلة على الوزير في البرلمان حول هذا الموضوع.

وشارك مغني الراب ليل كلاين ، من بين آخرين ، رسالة على إنستغرام للتبرع بالمال للعائلة.

حاولت شركة الإسكان فينسيو سابقا إخراج الأسرة السورية من منزلها بسبب الإزعاج. ومع ذلك ، خسرت الشركة دعوى قضائية بشأن هذا الأمر في نوفمبر / تشرين الثاني لأن السلطات اضطرت إلى بذل المزيد من الجهد لحل المشكلة والقاضي لم يقتنع بالحجج الواهية لشركة السكن.

آمن في الحي

وقال متحدث باسم البلدية في رد إنه لا يستطيع الإفراط في الحديث عن مزاعم كلا الجانبين “لأسباب تتعلق بالخصوصية”.كما يقول ، “على الأقل تم القيام بأشياء من كلا الجانبين لا تفيد العلاقة الصحية التي تخدم الطرفين”.

تقول البلدية إن الأسرة رفضت سابقًا منزلًا بديلًا. ويقول البيان إن هيرلين الآن “تبحث بجدية عن مكان مناسب للعيش فيه لجميع أفراد الأسرة”. “من المهم أن يشعر الناس بالأمان في الحي ، سواء العائلات المعنية أو السكان الآخرين”.

المصدر: NOS