تعرض سكان أمستردام للاحتيال ب 1.7 مليون يورو من قبل عمال بناء إيرلنديين مزيفين
تعرض ما لا يقل عن 120 من كبار السن في أمستردام للاحتيال مقابل 1.7 مليون يورو من قبل عمال بناء إيرلنديين مزيفين.
يسافر المسافرون الأيرلنديون ، البدو الأيرلنديون ، عبر أوروبا للاحتيال على كبار السن الضعفاء باعتبارهم عمالًا بناء وعمال ينجزون الأعمال اليدوية للمنازل. رأت شرطة أمستردام ما لا يقل عن 120 ضحية في المنطقة دفعوا معًا أكثر من 1.7 مليون يورو مقابل عمل لم يتم أداؤه مطلقًا.
يقول اثنان من المحققين في أمستردام ، إن طريقة العمل التي يقوم بها هؤولاء بسيطة ، تواجدوا كمجموعات في الأحياء التي يعيش فيها العديد من المسنين الضعفاء ، فإنهم يتعاملون مع السكان بشكل ودود للغاية مع عرض القيام بعمل لهم.
عند وصولهم في شاحنات تحمل سلالم وأسماء مستعارة (أحيانًا على وسائل التواصل الاجتماعي) يقرعون الجرس أو يشيرون إلى رصيف في الشارع ، لا علاقة لهم به في الواقع. يقولون إن لديهم بعض الطلاء المتبقي من عمل الدهان الذي قاموا به هناك. مقابل كمية قليلة يمكنهم أيضًا دهان إطارات النوافذ، أو دهان الرصيف أو باب المنزل الأمامي مع الحديقة… الخ.
تدريجيًا “يكتشفون” عيوبًا خطيرة في المنزل على سبيل المثال على السطح. الإصلاحات التي تتطلب عملاً كبيراً تتطلب استثمارات كبيرة وأجور كثيرة….. عليهم استئجار رافعة وسقالة ، وعليهم شراء المواد. بأدب ، يتم الدفع لهؤلاء العمال (هم أرخص من الشركات الهولندية) لشراء المواد والبدء بالعمل….. بعد ذلك يختفون إلى الأبد دون القيام بأي عمل.
سيارات عادية تحمل لوحات ترخيص مزورة
إذا قامت الشرطة بفحص شاحناتهم في كثير من الأحيان ، فسيقومون بتعديل طريقة عملهم بشكل طفيف واستخدام ، على سبيل المثال ، سيارات عادية ذات لوحات أرقام خاطئة.
في وقت مبكر من عام 2014 ، أجرت أكاديمية الشرطة بحثًا عن هذه المجموعات المحددة من المحتالين ، الذين كانوا مسؤولين منذ عام 2012 عن أكثر من ألف عملية احتيال سنويًا. منذ أن تم الإبلاغ عن مئات الحوادث في أمستردام والمنطقة المحيطة ، قام المحققان بالبحث في هذه الحوادث.
في أيرلندا وإنجلترا ، تبين أن اسم “المسافرون الأيرلنديون” هو اسم مألوف ، بسبب عمليات الاحتيال ، ولكن أيضًا بسبب الجريمة المنظمة الأكثر خطورة. والعصابات متورطة في تجارة المخدرات وترتكب اعتداءات (شديدة) بل وتصفيات. عبر اليوروبول ،
في هذا الشأن نصح الزملاء البريطانيون والأيرلنديون سكان أمستردام بمحاربة الجماعات باعتبارها جريمة منظمة ، واعتقال الجناة ومصادرة أصولهم وبالتالي طردهم. نادرا ما كان يتم القبض على هؤلاء المجرمين المسافرين.
في هولندا ، يقود المحتالون الأميون سيارات رخيصة ويرتدون ملابس غير ملفتة للنظر. في إنجلترا وأيرلندا ، وخاصة في أكبر قاعدتهم الرئيسية ، Rathkeale والمنطقة المحيطة ، يقودون سيارات باهظة الثمن ، يرتدون ساعات ماركات ويشترون كرفانات جميلة.
منذ عام 2018 ، قام محققو أمستردام بإجراء تحقيقين: وأظهرت النتائج بأن 120 ضحية تعرضوا للاحتيال فيما يزيد عن 1.7 مليون يورو.
القبض على أربعة من المشتبه بهم الرئيسيين
في عام 2019 ، تم القبض على 4 مشتبه بهم رئيسيين من كل مجموعة والتي تتشكل من 10 إلى 12 مشتبهًا على أساس مذكرات توقيف أوروبية. يبدو أن البدو الأيرلنديين قد انتقلوا إلى بلجيكا وألمانيا والدول الاسكندنافية. طالبت النيابة العامة في أمستردام مؤخرًا بأحكام سجن كبيرة تصل إلى 6.5 سنوات وأكثر من 5 سنوات في قضيتين جنائيتين ، على أساس التوجيه الذي ينص على وجوب معاقبة “اللصوصية المتنقلة” بشدة.
حددت المحكمة الأحكام بالسجن 3 سنوات و 15 شهرا في السجن ، منها 3 أشهر مع وقف التنفيذ. في القضية الأولى ، استأنف القضاء أمام المحكمة لإقناع المحكمة بضرورة فرض عقوبات أشد بسبب “قطع الطرق على المجموعات الأخرى وليكون هؤولاء المسجونين عبرة للآخرين ” ، على الرغم من أن الجرائم وقعت فقط في هولندا. ولا يزال النقاش حول ما إذا كان القضاء سيستأنف في القضية الثانية أم لا.
وقال أحد المحققين اللذين قادا التحقيقات إن عمليات الاحتيال هذه ، التي تصل في بعض الأحيان بعشرات الآلاف من اليورو ، لها تأثير كبير على الضحايا المسنين والضعفاء وأطفالهم.
رفض بشكل قاطع
ينصح المحققون السكان بـ “الرفض الملائم” للأيدي العاملة الذين يقدمون أنفسهم بشكل عفوي. “الشركات العادية لا تعمل هكذا. لقد ساد الهدوء منذ الاعتقالات ، لكن لا يمكنك المراهنة على عودة المسافرين الأيرلنديين “.
وبالتعاون مع البلديات ، تقوم الشرطة بتشديد المراقبة في هذه الأحياء لمنع وقوع حوادث جديدة.
المصدر: Parool
