رجل هولندي يجري اختبار فيروس كورونا للمرة 18 على التوالي لأجل أطفاله الستة
الموقف يتكرر والانضمام إلى قائمة انتظار السيارات وراكبي الدراجات مرة أخرى لم يتغير ، ويجب عليك بأن تظهر جواز سفرك في كل مرة، بعد ذلك يتم وضع قطعة قطن أخرى في حلقك وأنفك ، وستنتظر النتائج مرة أخرى، هذا حال لسان رجل هولندي يجري اختبار فيروس كورونا للمرة 18 على التوالي.
بالأمس ،ذهب فلور دروست إلى شارع اختبار كورونا في أمرسفورت للمرة الثامنة عشرة هذا العام ، مع أحد أبنائه الستة. يقول الأب فلور: “أنا الآن أعرف الطريق عن ظهر قلب.”
فلور (54 عامًا) لديه ستة أبناء تتراوح أعمارهم بين 17 و 16 و 13 و 12 و 10 و 5 سنوات. تم اختبار ابنه البالغ من العمر 16 عامًا أكثر من غيره: 5 مرات.
كل النتائج كانت سلبية على الرغم من أنه كان مصاب بكورونا واتضح ذلك عندما ” أصيب بنوبة قلبية في يونيو ثم تم العثور أجساماً مضادة في جسده نتيجة مرض أصاب جهاز مناعته.
الزيارات الأسبوعية
يقول الأب إنه في بداية أزمة كورونا زار شارع الاختبار مرة واحدة، وكانت النتيجة سلبية، ولكن الزيارة لشارع الاختبار ابتداءً من الخريف فهي أسبوعية تقريبًا.
فلور لديه ولدان في المدرسة الابتدائية وأربعة في الثانوية. يتلقى هو وأبنائه رسائل أسبوعية من المدرسة. “أن نتيجة اختبار المعلم إيجابية ، تم العثور على فيروس كورونا في الفصل الدراسي. وينصح بالبقاء في المنزل. وفي كان بالفعل شكاوي ، فيُنصح بإجراء الاختبار أيضًا.”
هذا لا يعني أن الأسرة بأكملها يجب أن تبقى دائمًا في المنزل ، حتى لو تم اختبار أحد الأبناء. “نحن لا نحصل على هذه النصيحة من GGD.”
مرض يصيب جهاز المناعه
ما يجعل فلور يقظًا وحذرًا للغاية: بالنسبة لأحد أبنائه ، يمكن أن تكون الكورونا قاتلة. لديه مرض مناعي ذاتي. أي: ينتج جسده أجسامًا مضادة ضد جسده.
“لهذا السبب في الربيع ، عندما لم يكن معروفًا عن الفيروس ، دخلنا في الحجر الصحي مع جميع أفراد الأسرة. في مكان ما في أعماق الغابة. ليس من المؤكد أن ابني سوف لن يصاب بالفيروس ولكن الوقاية خير من العلاج. “.
المرة 18
لذلك انتهى الأمر به شارع الاختبار 18 مرة. “لن أقول إن الأمر يشبه التسوق من البقالة ، لأنه ليس كذلك.
بعد أن قام فلور باختبار الكورونا (رجل هولندي يجري اختبار فيروس كورونا للمرة 18) يقول :لكنني أعرف الطريق إلى شارع الاختبار عن ظهر قلب. إنها صلاة بلا نهاية. تخيل أنك قد خضعت للاختبار ، تكون النتيحة سلبية وبعد أسبوعين يبدأ السيرك بأكمله من جديد “.
يصفه فلور مايحدث بأنه “غير واقعي بعض الشيء”. ويقول “ما زلت أتلقى رسائل نصية ورسائل من المدرسة: يجب إجراء الاختبار مرة أخرى. لا فائدة من القيام بذلك للمرة الثامنة عشرة،وأكاد أصاب بالجنون في كل مرة بتم ادخال القطن حتى مؤخرة أنفي.
إقرأ أيضاً: عائلة هولندية تضع نفسها في الحجر الصحي منذ شهر أذار الماضي وترفض إرسال الأطفال إلى المدرسة!
التقليل من حجم المشكلة
أبناؤه لا يرون المشكلة بهذه الطريقة. “إنهم يعتقدون أن الأمر سخيف بعض الشيء. وبقدر ما أعرف ، إنها ليست تجربة مؤلمة لا يمكن التغلب عليها بالنسبة لهم.”
على الرغم من أنه في المستقبل القريب ، مع إغلاق المدارس ، قد يحصلون على مزيد من الراحة من حيث الاختبار. “إذا اضطر الجميع إلى البقاء في منازلهم ، فإن فرصة الإصابة بالعدوى منخفضة.”
المصدر: RTL
