رجل هولندي يشارك خيبة أمله في صحيفة هولندية ويطلب النصيحة “زوجتي لاتريد ممارسة الجنس بعد الآن”.

في Lieve Sabine “زاوية مخصصة للمشاكل العائلية في صحيفة التلغراف الهولندية ” ، نناقش المشاكل المذهلة والممتعة والصعبة والمؤلمة أحيانًا كل أسبوع. هذه المرة هنا رجل يشعر بخيبة أمل لأن زوجته لم تعد تريد ممارسة الجنس.

زوجتي (63 عامًا) لا تريد ممارسة الجنس معي بعد الآن. نحن متزوجون منذ 41 عامًا ولدينا ابنتان. الحفيد الأول في طريقه وكان زواجنا في الواقع بخير طوال هذه السنوات.

أنا (65) أعمل في وكالة تأمين كبيرة وبدأت زوجتي العمل في متجر كبير بعد أن غادر الأطفال المنزل. سنتان أخريان وسأتقاعد ، ثم أتمنى أن أكون قادرًا على تكريس نفسي بالكامل لكوني جد وهوايتي الرائعة: الصيد.

عندما تنتهي كورونا وجميع القواعد ، سأعود إلى عاداتي القديمة فدائمًا يوم الخميس أكون مع زملائي نلعب البلياردو ونشرب البيرة. كما التقيت أنا وزوجتي بانتظام بمجموعة من الأصدقاء لتناول الطعام أو تناول مشروب معًا. لكن كل هذه الأشياء قد اختفت الآن ، لاحظت أن الأمور أكثر صعوبة بيننا. بالإضافة إلى ذلك ، اختفت كل العلاقات الحميمة. لطالما كان الجنس جيدًا بالنسبة لي ، لكن في السنوات الأخيرة ، إذا كنت صادقًا لمدة خمسة عشر عامًا حتى الآن ، فبالكاد فعلنا ذلك.

لكننا لم نكن أبدًا حنونين جدًا أيضًا. بطريقة ما لم يبد أبدًا بهذه الأهمية. ولكن الآن بما أننا لن نفعل ذلك مرة أخرى أبدًا وقد أشارت زوجتي أيضًا إلى أنه لم يعد ضروريًا بالنسبة لها ، فأنا أفتقده. ماذا علي أن أفعل؟ تقول إنها لا تريد الطلاق لأنها تحبني كثيرًا.

القراء الذين طلبنا منهم النصيحة على موقع VROUW Facebook يتحدثون بصراحة عن هذا الموضوع. على سبيل المثال ، تقول Femke أنه قد يكون من الجيد منحها مزيدًا من الاهتمام في السرير؟ لا يفعل كل الرجال ذلك ، وغالبًا ما يكون ذلك مهمًا جدًا للمرأة “. بالطبع لا يمكنني النظر في عالم زوجتك. لكن غالبًا ما يكون افتقار المرأة للمعنى بسبب عدم وجود “المكافأة” في الفراش. إنها لا تستمتع بها على الإطلاق ، لأنها ، على سبيل المثال ، لا يتم تحفيزها جنسيًا أبدًا بالطريقة الصحيحة. ثم يمكن أن يصبح في النهاية رتيباً ومملًا مثل 15 دقيقة من تمرين ممل.

لدى باتريشيا فيس رأي مختلف تمامًا: “واو ، لماذا يتنهد الرجل ؟! ربما تكون أنت قبعة مملة ولاتريدك بعد الآن . أود أن أقول إذا كانت تريدا البقاء معًا كثيرًا … ابحث عن هذا الجزء في مكان آخر وبإمكانك إيجاده”.

المصدر: Telegraaf