Web Analytics
أخبار أوروباأخبار هولندا

صحف سويدية: لاجئين في سفينة سياحية هولندية “خمس نجوم” يحتفلون بأموال دافعي الضرائب وعضب هولندي عارم!… (فيديوهات)

في الآونة الأخيرة ومنذ بدأ الانتخابات الأخيرة تنشط الصحافة السويدية الداعمة لكتلة اليمين في ،  حيث نشرت العديد من هذه الصحف منشورات حول المهاجرين في السويد وأوروبا وهذه المرة أتت الأخبار من هولندا.

في هذا الشأن وتحت عنوان ” المهاجرون يعيشون في رفاهية بينما يعاني الأوروبيون والسويديون من الفواتير
نشرت صحف سويدية مقاطع فيديو تُظهر كيف يستمتعون طالبي لجوء من دول عربية تحديدا بالحياة على متن سفينة سياحية في هولندا تم تحويلها إلى سكن للجوء. وقالت الصحيفة  هذا يسبب الغضب  لنا كــ سويديون وأوروبيون ، فهذه أموال دافعي الضرائب ..

حيث نشرت وسائل إعلام سويدية مقاطع فيديو وصور وتصدرت تم نشرها على حسابات التواصل الاجتماعي تقول أحدى الصحف ” قام ما يصل إلى 1000 مهاجر من سوريا واليمن بتسجيل الوصول على متن السفينة السياحية Silja Europa ، والتي ستعمل الآن كمسكن لجوء عائم.

تتابع ذات الصحيفة: في المقاطع المنشورة على Tiktok ، يستعرض اللاجئين شكل منزلهم الجديد ، بينما يتم تشغيل الموسيقى العربية المبهجة في الخلفية ويتناولون الطعام من بوفية مفتوح .

الجدير بالذكر بأن هذه المقاطع ذاتها تناولها الهولنديين وأعادوا نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي معبرين عن غضبهم لأن المهاجرين حصلوا على كبائن فسيحة ويتم تقديم بوفيهات ساخنة – كل ذلك على حساب دافعي الضرائب الهولنديين.”حسب قولهم”  هذا يثير غضب هولندا،  فهولندا  تعاني من تضخم يزيد عن 17 في المائة.

وينشر اليميني زعيم حزب الحربة في هولندا خيرت فيلدرز مقاطع الفيديو على تويتر. قائلاً  : يحصل اللاجئين العرب في أوروبا على كل شيء مجانًا والعيش فيغرف من فئة الخمس نجوم بينما يتضرر مواطنو أوروبا  بشدة . –كل شيء مجاني لطالبي اللجوء الهاربين لأوروبا من أجل المال لا أكثر . طعام ساخن جيد ، تدفئة ، رعاية. كل شيء مقابل لا شيء على متن السفن السياحية الفاخرة “.

يتابع فيلدرز في تغريدته: “بينما لا يستطيع شعبنا دفع فواتير الطاقة ويضطر العديد من كبار السن إلى استخدام حفاضات بسبب نقص العاملين الصحيين” 

بدورها أعادت صحف سويدية ” يمينية ” نشر منشورات طالبي اللجوء في أوروبا في الباخرة – وتقارن بينهم وبين حال الأوروبيون مع أزمة الكهرباء والفواتير والأسعار المرتفعة.

Related Articles

اترك تعليقاً

Back to top button
error: