قط يتسبب بدعوى قضائية ونزاع بين الجيران “القط ينام ويأكل عنده”

فاز صاحب القط فيليكس بدعوى قضائية في محكمة المقاطعة في لايدن. رفعت المرأة دعوى قضائية ضد أحد الجيران لإطعامها قطتها وإبقائها في الداخل.

القط فيليكس عنيد ويسير في طريقه الخاص تمامًا – كما تفعل الكثير من القطط. في وقت من الأوقات ، لم يعد القط إلى المنزل على الإطلاق وينام مع جار لمالكها منذ ذلك الحين. هو أيضا تحصل على الطعام هناك.

دفع الغرامة

ويختلف مالك فيليكس. تريد المرأة من الجار أن يعيد قطها ولا يسمح لها بالدخول مرة أخرى. لهذا ذهبت إلى قاضي المقاطعة في لايدن. إنه يتعامل مع النزاعات بين الجيران ، على سبيل المثال حول السياج ، والفروع المتدلية ، والإزعاج ، والحيوانات الأليفة. حكم القاضي لصالح المالك: يجب على الجار إعادة فيليكس ثم عدم السماح للقط بالدخول مرة أخرى. إذا لم يحدث ذلك ، فسيتعين على الرجل دفع غرامة قدرها 1000 يورو. إذا سمح الرجل للقط بالعودة إلى منزله بعد إعادته ، فعليه دفع غرامة قدرها 100 يورو في اليوم.

“أصبح الناس أقل تسامحًا مع حيوانات الآخرين الأليفة” ، كما تقول المحامية إيرا بويسيفين Iaira Boissevain ، المتخصصة في قانون الحيوان العملي. “في الخمسينيات من القرن الماضي ، ترك الناس أبوابهم مفتوحة ، حتى أن كلابهم خرجت إلى الخارج وعادت في المساء. الأمر مختلف الآن ، الكلاب في المنزل أو بالخارج في الحدائق ، لكنها بالتأكيد ليست في الشارع مثل القطط.”

تقول المحامية : القطط يدخلون أحيانًا إلى منزل شخص آخر “إذا تركت قطة شخص آخر تنام وتتغذى في منزلك ، فلا عقاب عليك”. “أنت لا تعاقب إلا إذا خالفت القانون”.

لا قانون

لا يوجد قانون يمنع الناس من السماح بدخول حيوان أليف لشخص آخر. تقول المحامية : “ملكية الحيوانات الأليفة مسجلة بشكل سيئ للغاية. ليس لدينا نظام رقمي يمكنك من خلاله معرفة من يملك الحيوان. يمكنك استخدام شريحة لإثبات أنك تهتم بالحيوان ، لكن هذا لا يستند إلى قانون . كما أن إثبات الشراء ليس دليلاً قاطعًا: هذا الكلب أو القطة أو الكناري ملكي “.

على سبيل المثال ، يمكنك أيضًا إعطاء حيوانك الأليف لشخص آخر دون تقديم دليل على الشراء ، ويحدث أيضًا أن حيوانًا أليفًا يعيش مع شخص ما لفترة طويلة ، لكن الشريحة لا تزال باسم الملجأ أو المؤسسة.

تتابع المحامية : “يتم التعامل مع الحيوانات الآليفة بلا مبالاة. إنها تشبه إلى حد ما ركوب الدراجة”. “لم يتم تسجيله قانونيًا أيضًا. نحن جميعًا نفترض بشكل أو بآخر أن كل من يعتني بالحيوان ويدفع ثمنه هو المالك. ولكن إذا قام شخص ما بسرقة كلب ووضع الحيوان باسمه ، فعليك محاولة اثبت أن الحيوان ملكك وهذا ليس بالأمر السهل “.

سينظر أحد القضاة في إثبات الشراء الخاص بك ، وعلى سبيل المثال صور لك مع حيوان أليف ، وقد لا ينظر القاضي الآخر في ذلك. “هذا يختلف حقًا لكل قاضٍ.”

في حالة فيليكس ومالكه ، افترض قاضي المقاطعة أن “مقدم الطلب الأول” ، أي الشخص الذي قدم الجار إلى المحكمة ، هو مالك القط. “على ما يبدو أن هذا ليس موضع خلاف في هذه القضية”.

ليس فريدًا

تصف المحامية القضية بأنها “ملفتة للنظر” ، لكنها ليست فريدة من نوعها. لقد رفعت أيضًا المزيد والمزيد من الدعاوى القضائية حول القطط مؤخرًا. “في الآونة الأخيرة ، الناس الذين كانوا غاضبين لأن القطة كانت تمشي في حديقتهم. قطة لا تهتم بذلك. مثل هذا الحيوان هو انتهازي ، إنه يبحث برزانة عن مكان لطيف حيث يكون مريحًا…ليس له أي إحساس بالملكية “.

ينص الحكم على أن قاضي المقاطعة “محدود في إمكانيات حل النزاع بشكل نهائي”. و: “يمكن لقاضي المقاطعة أن يصدر حكمه فقط في نقاط معينة. الأمر متروك للأطراف نفسها لضمان تحسن الوضع.

نأمل أن يتعاون فيليكس قليلاً أيضًا.

المصدر: RTL