محاكمة رجل سوري بعد أن ضرب زوجته وحاول أخذ أولاده والعودة بهم إلى سوريا

محاكمة رجل سوري بعد أن ضرب زوجته وحاول أخذ أولاده والعودة بهم إلى سوريا.

الزوج يريد العودة إلى سوريا مع الأطفال،تحاول الزوجة منع ذلك. يتصاعد الخلاف ، يضرب الرجل زوجته ويركلها فما القصة؟

تبدأ القصة عند الأم البالغة من العمر 40 عامًا عندما تسمع مكالمة هاتفية وتبين من هذه المكالمة بأن زوجها من نفس العمر يريد ، والذي تعيش معه في شقة مستأجرة في منطقة شفاندورف ، العودة إلى سوريا ، وأخذ الأطفال.

تأخذ الزوجة جوازات السفر إلى القبو لإخفاءهم وخوفا من عودة زوجها واولادها، يلاحقها زوجها ويتصاعد الخلاف وينتهي الأمر بضرب وركل المرأة المستلقية على الأرض.

الجيران عندما سمعوا الأصوات هرعوا إلى تقديم المساعدة للمرأة المصابة واتصلوا بالشرطة.

وقالت السيدة السورية البالغة من العمر 40 عاماً أمام القاضية الجنائية جينيفر جاغر: “أعرف أن القوانين الألمانية في صف النساء” كان عليه أن يرد عليها بشأن الأذى الجسدي والتهديدات الخطيرة.

في هذا الشأن اعترف الرجل بالصفعات على وجه زوجته ولكن لم يركلها ولم يهددها بالقتل. لم يرد الرجل شرح سبب الجدل. هذا خاص ، يريد أيضًا التصالح مع زوجته.

وأوضحت زوجته ، التي تعيش مع الأطفال في الشقة ، أن التصالح لن يحدث في أي وقت قريب كما منعت الشرطة الزوج من الاتصال بالزوجة.

كانت المرأة محظوظة وأفلتت الإعاقة في فكها ، كما أكد طبيب في مستشفى شواندورف. ولم يكن هناك أي وسيلة للتهرب من المدعي العام جاكوب أوليك لتفادي إدانة الرجل لضرر جسدي خطير وتهديدات. وطالب بالسجن لمدة عام ، مع وقف التنفيذ المشروط.

كما رأت القاضية جينيفر جاغر أن التهديد والضرب تم إثباتهما ، كما فعلت الركلات: “هذا ليس فقط خطيرًا بشكل خاص على الطرف المصاب ، ولكنه أيضًا مهين بشكل خاص”. وحكمت على الرجل البالغ من العمر 40 عاما بالسجن تسعة أشهر مع وقف التنفيذ لمدة ثلاث سنوات. كما يتعين عليه سداد 1000 يورو على أقساط.

المصدر: Onetz