مديرة المعهد الصحي الهولندي: تخفيف الإجراءات ماهو إلا قرار سياسي بحت وبداية لموجة ثالثة ستجتاح البلاد
تصف أورا تيمن رئيسة المعهد الصحي الهولندي بأن الإجراءات المخففة التي أعلنت عنها الحكومة الهولندية ماهي إلا قرار سياسي بحت. وتقول إنه من وجهة نظر مكافحة الفيروس ، فإننا نرى بأنه يحب تمديد الإغلاق الصارم ، لكننا تتفهم وجهة نظر الحكومة وبأنه هناك دعوة متزايدة من المجتمع للتخفيف من إجراءات كورونا.
وأشارت تيمن إلى أن الزيادة في العدد الأسبوعي للإصابات “تشير إلى موجة ثالثة”. في الأسبوع الماضي ، زاد عدد الاختبارات الإيجابية بنسبة 19 بالمائة.
مع احتمال حدوث تلك الموجة الثالثة ، الناجمة عن متغير فيروس كورونا البريطاني الأكثر عدوى ، فإن مساحة تخفيف الإجراءات “صغيرة جدًا” ، كما يقول تيمن.
وتؤكد: “عليك الاسترخاء وتخفيف الإجراءات بحذر شديد”. “كل استرخاء يعني المزيد من دخول المستشفى وربما العناية المركزة. عندما تخفف الإجراءات ، عليك أن تأخذ الأمر بعناية شديدة ، خطوة بخطوة ، لترى ما هو التأثير.”
وقد تم الإعلان في المؤتمر الصحفي بالأمس بأنه، يمكن لجميع المهن المتصلة ، باستثناء المشتغلين بالجنس ، العودة إلى العمل اعتبارًا من يوم الثلاثاء 2 مارس. وسيعيد التعليم الثانوي أيضًا فتح الأبواب جزئيًا. كما يتم تخفيف القواعد الرياضية للشباب حتى سن 27 عامًا. سيبقى حظر التجول ساري المفعول.
“الأمر متروك للسياسة في موازنة المصالح”
تنقل تيمن السؤال عما إذا كانت هذه لحظة معقولة للاسترخاء في الحكومة المنتهية ولايتها. “يتم تقييم المصالح المختلفة وهذا حقًا شيء للسياسة. لا يسعنا إلا أن نقول ما ستكون العواقب من منظور مكافحة الفيروسات”.
وفقًا لأفضل امرأة في المعهد الصحي الهولندي ، فإن “التغيير في موازنة الاهتمامات” يضمن أن الاسترخاء أصبح ممكنًا الآن. لم يتحسن الوضع الوبائي. بعد أسابيع من انخفاض أرقام التلوث ، ارتفعت الأرقام مرة أخرى الأسبوع الماضي.
“لكن الناس سئموا من هذه الإجراءات” ، كما ترى. “إنه اعتبار للمجتمع: لذلك سننتظر ونتسائل ما هي العواقب التي ستنتظرنا؟”
المصدر: NU
