دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة يتظاهرون جنباً إلى جنب مع الفلسطينيين

اعترض متظاهرون فلسطينيون اليوم في الضفة الغربية على خطط ضم حكومة الكيان لمزيد من أراضي الضفة الغربية في فلسطين، كما شارك في المظاهرة دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وبحسب وسائل الإعلام المحلية ، كان آلاف المحتجين حاضرين.

كان هذا أكبر احتجاج فلسطيني حتى الآن ضد خطط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي وعدت بإضافة أجزاء كبيرة من الضفة الغربية المحتلة إلى أراضيهم وبحسب اتفاق الائتلاف يمكنه البدء بهذا ابتداء من 1 يوليو ، الأربعاء المقبل.

ونُظمت المظاهرة عن طريق منظمة التحرير الفلسطينية فتح بالإضافة إلى القادة الفلسطينيين وتحدث دبلوماسيون من دول مختلفة. على سبيل المثال ، تحدث ممثلو الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين ضد الخطط الإسرائيلية.

كما ألقى نيكولاي ملادينوف ، منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط ، كلمة. “إن خطة الضم تنتهك القانون الدولي وتدمر حلم الدولة الفلسطينية”.

وقال مراسل وكالة NOS للأنباء “تيز بروك” من القدس “كانت هذه في الواقع أول تظاهرة فلسطينية بارزة ضد خطط الضم”. ومع ذلك وفقا للمراسل فإن المظاهرة أظهرت دعم الممثلون الأجانب والمجتمع الدولي للفلسطينيين

وقد وعد رئيس وزراء حزب الليكود اليميني مرارا وتكرارا في الأشهر الأخيرة بضم جميع المستوطنات التي تخص الكيان في الضفة الغربية وغور الأردن الخصب ويرى الفلسطينيون تلك المناطق على أنها أجزاء حاسمة من دولتهم.

في الأسابيع الأخيرة ، تم توجيه الانتقادات لخطط الكيان من جميع أنحاء العالم تقريباً. الاتحاد الأوروبي وروسيا والعالم العربي ودول أخرى، يرفضون الضم. ويحذر الأردن المجاور حتى من “صراع كبير” إذا أوفت إسرائيل إلى الكلمة.

الدعم المستمر من الولايات المتحدة الأمريكية

أيضا ليس كل شركاء نتنياهو في التحالف مقتنعون حتى الآن. واتفق رئيس الوزراء معهم الشهر الماضي ، عند تشكيل الحكومة الجديدة ، على دعم عملية الضم بغطاء خلفي من الولايات المتحدة ويُقال إن البيت الأبيض يناقش الموقف الأمريكي هذا الأسبوع.

في وقت سابق من هذا العام ، أطلق الرئيس ترامب اقتراحًا يسمح للكيان بضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية ولكن بعد مفاوضات مع الفلسطينيين الذين سيحصلون على بعض التعويضات وفقاً للخطة ومع ذلك أحال القادة الفلسطينيون على الفور الاقتراح الأمريكي إلى سلة المهملات.

استولى الكيان على الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية ، في عام 1967 خلال حرب مع العرب ، واحتلت المنطقة منذ ذلك الحين.

المصدر: NOS