مدير شركة الإسكان في بريدا: لقد خسرت بيتي وزوجتي ومصداقيتي بسبب هذا القرار الظالم

استمع والتر فيرميولين ، المدير السابق لجمعية الإسكان في لورنتيوس في بريدا ، إلى حكمه وهو السجن لمدة ثلاث سنوات.

وهذا الحكم الثاني بعد الاستئناف الذي قدمه محامي المدير السابق في محكمة دن بوش في أوائل عام 2018 وحينها حُكم عليه بالسجن لمدة عامين ونصف بتهمة غسل الأموال والاحتيال والرشوة ولكن المدير السابق يستمر في النفي…

قال المدير السابق للقاضي: أنا أشعر وكأني ضحية. “لقد فقدت كل شيء بسبب هذا. زوجتي ، بيتي ، مصداقيتي. ليس لدي مكان للحصول على وظيفة. لقد اضطررت إلى تأجير نفسي للعمل في الحدائق لمدة سنوات. اضطررت للعيش في في الشارع وعملت في صناعة الطعام. أنا الآن أعمل مربي كلاب. ولكن إذا كنت مضطراً للذهاب إلى السجن ، فلن يستمر ذلك أيضاً “.

القصة

في عام 2018 ، قضت المحكمة بأن والتر فيرميولين قد احتال على الشركة مقابل عشرات الملايين من اليورو من خلال الغش في أسعار الشراء. ولأنه استأنف القرار فوراً ، فلم يكن مضطراً للسجن حينها.

الأموال

ولكن إذا كان الأمر متروكًا للنيابة العامة ، فلن يستغرق ذلك وقتاً طويلاً. وفقاً للمحامي العام، أظهر التحقيق بوضوح أنه بين عامي 2006 و 2011 كان هناك حديث عن غسل الأموال والاحتيال والرشوة. “هناك العديد من البيانات التي تفيد بأن المدير السابق تلقى ظروف من الأموال بقيمة 10000 أو حتى 20000 يورو من شريك تجاري”.

في مايو 2012 ، عثرت الشرطة على ظرف يحتوي على 7000 يورو خلف في منزل المدير السابق في أيندهوفن وكانت هناك حقيبة سفر بداخلها 700000 يورو.

ووفقاً لفيرميولين ، فإن تلك الأموال تخصه وقد حصل عليها من المعاملات التجارية خارج الشركة التي عمل بها، والتي أراد إبعادها عن أعين سلطات الضرائب.

المطالبة بالتعويض عن الأضرار

بالإضافة إلى هذه القضية الجنائية ، هناك أيضًا إجراء مدني ضد المدير السابق وأعضاء مجلس الإشراف آنذاك. حيث تطالب جمعية الإسكان بتعويضات تزيد عن 44 مليون يورو ولكن هذه الدعوى لم تُفتح بعد.

المصدر: Omroep Brabant