هولندا قد تتوصل إلى علاج فيروس كورونا في غضون ستة أشهر

يأمل باحثون من جامعة أوتريخت (UU) و Erasmus MC في روتردام بأنهم وجدوا دواءً ضد فيروس كورونا.  أكد ذلك رئيس البحث في أوتريخت بيريند-جان بوش خلال مؤتمر صحفي على الإنترنت مساء اليوم.

يدعي بوش أنه عثر على جسم مضاد يعمل ضد فيروس كورونا الحالي وكذلك ضد السارس الذي انتشر في أجزاء من العالم في عام 2002.  وقال عالِم الفيروسات ، الذي يدرس الفيروسات التاجية منذ أكثر من 20 عامًا: “لم نصل بعد ، لا تزال هناك خطوات يجب اتخاذها ،لكن وصلنا إلى خطوة مشجعة للغاية”.

 يقول باحث أوترخت أنه في السيناريو الأكثر ملاءمة ، يمكن إعطاء الدواء للمرضى في غضون ستة أشهر.  “ولكن بعد ذلك يجب أن يسير كل شيء بالطريقة التي نريدها.”

47D11

 في الأشهر الأخيرة ، كان بوش وزملاره في روتردام وبعض الزملاء الآخرين في هانوفر في شركة Harbour Biomed التي  تبحث عن جسم مضاد يمكن أن يوقف انتشار الفيروس التاجي في جسم شخص ما.  في نهاية المطاف ، اتضح أن الباحثين لديهم جسم مضاد عام 2018 على الرف: 47D11 ، والذي تم تطويره في دراسة سابقة على الفئران المعدلة وراثياً. 

 نُشرت نتائج الباحثين الهولنديين الأسبوع الماضي في مجلة Nature العلمية.  يتكون الجسم المضاد من البروتينات المصنوعة في المختبر ، والتي تشبه البروتينات الطبيعية ويرتبط الجسم المضاد بالفيروس في جسم الشخص وبالتالي يتعرف الجهاز المناعي على الأجسام المضادة المرتبطة ويدمر الأهداف.  يقول بوش : “تماماً مثل عدد من ضباط الشرطة الذين يسيطرون على السارق”.

بهذه الطريقة يمكن للجسم المضاد أن يمنع الفيروس من دخول الخلية والتسبب بالمرض. 

وإذا كان الشخص مريض فإن هذا الدواء يمكن للجسم  بأن يمنع الفيروس من الانتشار في الجسم.  إنه دواء ، وليس لقاحاً ويحمي الناس من الفيروس لفترة طويلة.

 في الأوساط العلمية ، تم وصف الاكتشاف الهولندي بأنه “خطوة مبكرة ولكنها واعدة في السعي للعلاج ومكافحة انتشار الوباء”.  في بلدان أخرى يدعي الباحثون أيضا بأنهم عثروا على جسم مضاد ضد فيروس كورونا. يقول بوش أنه لا بد من الترحيب بنجاح العلماء الآخرين أيضًا.  “لست متأكدًا حتى مما إذا كان جسمنا المضاد هو الأفضل.  كلما وجدت المزيد من الأجسام المضادة ، كان ذلك أفضل. “

إن عمل الجسم المضاد ضد فيروس السارس لعام 2002 يمنح بوش الأمل في إمكانية تطوير عامل يمكن استخدامه ضد الفيروسات التاجية بشكل عام.

 ويتوقع الباحثون أنه إذا تبين في الفترة القادمة أن الجسم المضاد يعمل في البشر وكذلك في الحيوانات – فهو ليس بعيداً بعد – يمكن تحويله إلى دواء عامل في غضون ستة أشهر.  تقدم شركات الأدوية الكبرى بالفعل المساعدة في دراسات السلامة عند إعطائها للبشر والعناية بالإنتاج.  لكن ما إذا كان هذا الإنتاج سيحدث على نطاق واسع ، يعتمد أيضاً على مدى استمرار العالم في معاناة جائحة الاكليل.

لقاح الأيبولا Remdesivir

 لم يتم تطوير أي دواء يعمل على وجه التحديد ضد فيروس كورونا .  هناك دراسة تظهر أن عقار الإيبولا remdesivir له تأثير إيجابي على المرضى وبالتالي سيكون متوسط مدة العلاج أقصر بعدة أيام مع هذا الدواء لذلك في الأسابيع الأخيرة قررت كل من الولايات المتحدة وأوروبا أن استخدام desivir يساعد في تثبيط الفرامل في المستشفيات وبالتالي سيكون الانتشار في المستقبل بشكل أوسع.

 تكمن المشكلة في أن العقار المملوك لشركة الأدوية الأمريكية جلعاد محدود. أخبر جلعاد هذا الموقع أنه يعمل مع حكومة الولايات المتحدة لتحديد كيفية توزيع desivir الفرامل في جميع أنحاء العالم.

الخبر كما في المصدر: AD