وزير الصحة: الحجر الصحة الإلزامي عند الاشتباه بالاتصال مع مريض كورونا والعقوبات لمن لا يلتزم

وزير الصحة دي يونغ : الحجر الصحي الإلزامي عند الاشتباه بالاتصال الوثيق مع مريض كورونا.

سيكون هناك حجر صحي إلزامي للأشخاص الذين خالطوا الشخص المصاب بفيروس كورونا وهذا ماسيبلغ به وزير الصحة العامة دي يونج مجلس النواب.

ينطبق هذا على الأشخاص الذين لم (حتى الآن) يثبت GGD أنهم مصابون بالفيروس ، لكنهم كانوا على اتصال وثيق بشخص مصاب.

كما يريد الوزير إلزام جميع المسافرين من المناطق البرتقالية بدخول الحجر الصحي.

يقول دي يونغ في الأسابيع الأخيرة ، لقد سمعنا من GGDs أن الناس لا يتعاونون بشكل جيد مع تحقيقات المصدر المصاب والاتصال. “وبالتالي هدفنا هو تحسين السد لمنعنا من الحصول على موجة ثانية.” “علينا أن نجعلها أكثر إلزامية”.

سيتم تنفيذ الإجراء على مراحل بالتشاور مع منظمات الأمن والسلامة GGDs ويسري الالتزام في النصف الثاني من الأسبوع المقبل.

وفي هذا الشأن يقول رئيس مجلس الأمن والسلامة هوبرت برلس، إنه يوافق على الإجراء. “لقد طلبنا ذلك بأنفسنا. نحن ندعم ذلك”.

قبل أسبوعين ، قررت الحكومة عدم فرض حجر صحي إلزامي على المسافرين المعرضين للخطر ، لكن الوزير يجد ذلك ضرورياً بالنسبة لهذا الحجر الصحي الإلزامي ، ولكن لا يزال يلزم إجراء تعديل تشريعي.

كيفية تطبيق الحجر الصحي والعقوبات؟

سيقدم وزير الصحة تعليمات لجميع مناطق السلامة لتنظيم الحجر الصحي الإلزامي للأشخاص الذين كانوا على تواصل مع المصدر ويتصلون بالتحقيق.

وأما فيما يتعلق بالأشخاص الذين خرجوا من تحقيقات الاتصال وكانوا مصابين ، فإنه يستخدم قانون الصحة العامة ، وهو قانون سارٍ بالفعل وبالتالي لا يحتاج إلى مناقشته من قبل مجلس النواب.

يقول المراسل السياسي ألبرت بوس: “من المستحيل مراقبة كل من هو في الحجر الصحي. و GGD ليس هيئة تحقيق”. “سيكون هناك الكثير أيضاً ، على سبيل المثال ، الهاند هافنغ والشرطة ، الذين يتعين عليهم بعد ذلك التحقق من ذلك.” قد يتضح المزيد حول هذا غداً، خلال مناقشة في مجلس النواب حول نهج الكورونا.

وذكرت دي يونج أنه يجري النظر أيضاً في واجب التعاون في التحقيق بشأن المصدر والاتصال. وكتب “يمكن تعزيز التعاون من خلال فرض أمر يخضع لعقوبة”. “لن يكون هذا بديلاً عن إجراء الحجر الصحي ، ولكنه أداة إضافية من شأنها تحسين التعاون في تحقيقات المصدر والاتصال وكذلك الحجر الصحي.”

يعاقب أي شخص لا يمتثل للحجر الصحي القسري ويمكن تقديمه إلى المحكمة. ولم تحدد النيابة العامة بعد الحكم الذي ينطبق عليه هذا.

زيادة في عدد الإصابات

ارتفع عدد حالات الإصابة بكورونا مرة أخرى هذا الأسبوع. في المجموع ، تم تشخيص أكثر من 4000 شخص بفيروس كورونا ، قبل أسبوع كان هذا أقل من 2600 شخص.

في الوقت نفسه ، لا يزال عدد حالات الدخول إلى المستشفيات والوفيات ثابتاً. وزادت هذه الأرقام بشكل طفيف في الأسابيع الأخيرة. الآن انخفض عدد حالات الدخول بشكل طفيف ، من 44 إلى 38. كما زاد عدد الوفيات بشكل طفيف ، من 6 إلى 9.

في مارس وأبريل ، كان عدد الوفيات والقبول أعلى بكثير. على سبيل المثال ، في أسبوع 7 أبريل ، تم إدخال 2700 شخص إلى المستشفى وتوفي أكثر من 1000 شخص.

المصدر NOS