تمارى ربحت عشرة ملايين يورو وقطعت علاقتها مع الكثير من الناس ” توقع البعض مني أن أدفع ثمن الأشياء التي يريدونها ”
فازت تمارى ستراتمان البالغة من العمر 38 عامًا بمبلغ 10 ملايين يورو من اليانصيب الهولندي Staatsloterij قبل 3.5 سنوات. هذا المبلغ الهائل من المال جعل حياتها تتغير 180 درجة ويمكنها أن تحقق أحلامها.
عندما كان عمري 27 عامًا ، أكملت تدريب البرمجة اللغوية العصبية “، كما تقول تمارى. ، أردت أن أصبح أكبر وأشهر مدربة مدى الحياة في هولندا.
ذات يوم كنت جالسة في المنزل أتأمل في غرفة نومي عندما غفوت رأيت حلم…..رأيت أمامي ماكينة قمار أمريكية. كبست على الزر ، وسمعت ضوضاء ، ورأيت ضوءًا برتقاليًا وورق قصاصات من الورق. كنت في الحلم أبلغ من العمر 35 عامًا وكنت مليونيرة. عندما استيقظت من الحلم ، بدأت بالإيمان واليقين بحلمي وبدأت في وضع خطط عمل لأجل ذلك”.
لكنها لا تستطيع الحصول على تمويل لخططها. عملت في متجر لبيع الأسماك ثم مديرة في متجر لبيع الملابس النسائية وكنت مشغولًا أيضًا بشركتي الخاصة. قمت بإجراء جلسات تدريب جماعية ومحاضرات وقدمت تدريبًا عبر الإنترنت. ولكن مع عدم وجود أموال للاستثمار ، استغرق الأمر وقتًا أطول مما أريد.
كنت أعرف أنني سأصبح مليونيرة في الخامسة والثلاثين من عمري. شعرت بذلك في كل شيء ، لكن بسبب محيطي تم نعتي بالمجنونة… قالت والدتي إنها على الرغم من أنها لا تفهمني ، إلا أنها تؤمن بي “. لكن الوقت يمر. “حتى الآن كان عمري أكثر من 34. وبدأت أفقد الأمل في أن ذلك سيحدث.”
شراء أوراق اليانصيب تقليد سنوي لأمي
تتابع تمارى: ماتت أمي فجأة في تلك السنة. كان تقليدها شراء تذاكر اليانصيب الحكومية. في ليلة رأس السنة الجديدة قبل موعد الإغلاق مباشرة ، قرر والدي في اللحظة الأخيرة الذهاب إلى متجر برونا وشراء تذاكر اليانصيب لجميع أفراد الأسرة “.
فتاة تيلبورغ لديها التذكرة الفائزة…
تقول تمارى: لقد كان طريقًا مختلفًا عما حددته ، لكنني ربحت 10 ملايين يورو في وقت ما كنت مليونيرة، كان ذلك إحساسًا غريبًا. كنت أقوم بالاحتفال في البار ليلاً وأتأمل حولي ، مدركةً بأنني فجأة أصبحت غنية.عندما وصلت إلى المنزل لم أستطع النوم. نمت ربما ساعتين. فكرت في كل الأشياء التي يمكنني فعلها بالمال “.
في اليوم التالي تركت وظيفتها وقررت البدء في إقامة حفلة للاحتفال بعيد ميلادها الخامس والثلاثين. “لقد أخذت إجازة من العمل وذهبت إلى لشبونة لبضعة أيام مع أفضل ثمانية أصدقائي للاحتفال.”
تتابع تمارى “لقد قمت بعدة رحلات مع الأشخاص الذين كانوا دائمًا موجودن لمساعدتي أنا وأمي، واشتريت منزلًا جديدًا واشتريت كلبًا.” “كان لدي دائمًا راتب متوسط. كان لابد أن تكون مبدعًا لتعيش كل شهر….. لقد استثمرت في السفر ومتعة المعيشة ، لكنني لا أهتم بالعلامات التجارية للمصممين. سرعان ما أشعر بالذنب عندما أنفق مبلغًا كبيرًا من المال “.
المال مورد ، ولكنه أيضًا طاقة التغييرات مهمة بشكل خاص في مكان العمل. “بدأت أخيرًا شركتي الخاصة ، Stribe. إنه مجتمع مؤثر أقدم معه تدريبًا في العقلية والتنمية الشخصية. أستخدمه للتركيز على ريادة الأعمال المستدامة والاستثمار في شركات أخرى. كما أنني كتبت كتاب Jackpot ، مفتاح الثروة الداخلية.
علاقتها بالناس والمجتمع المحيط
لكن المال هو أيضًا طاقة. كثير من الناس لديهم ارتباطات سلبية بالمال ، ويعتبرونه وسيلة للسلطة وبالحكمة الداخلية يمكنك اتخاذ خيارات جيدة بالمال “. كان لحسابها المصرفي الممتلئ تأثير أيضًا على جهات اتصالها الاجتماعية.
تقول تنارى: “لقد قطعت العلاقات مع الكثير من الناس “إذا واصلت معاملتي كما كنت تفعل دائمًا قبل أن أصبح غنية ، فلا بأس.” لكن لم يفعل ذلك الجميع. توقع بعض الناس مني أن أدفع ثمن أشياء لهم وأن يعيشوا برفاهية من أموالي…. ثم فكرت: “ماذا تريد الناس مني؟”. إذا أردت أن أعطي شيئًا ما ، فأنا أفعله بمحض إرادتي. ليس لأن أي شخص يتوقع مني دفع ثمنها “. لقد قلت صداقات تمارى، ولكن عملها مزدهر وهي تحاول استخدام معظم أموالها من أجل عالم أفضل.
إقرأ أيضاً: فتاة هولندية تم خداعها من قبل والدتها لسنوات “عليها سداد عشرات الآلاف من اليوروهات”
هدفها؟
“أريد أن أحقق تدفقًا نقديًا يسمح لي بمواصلة الاستثمار في الخدمات والشركات المستدامة. أنا أيضًا بصدد إنشاء مؤسسة. مع ذلك أريد أن أشارك الآخرين في الربح ، الذين ليس لديهم المال لتحقيق أحلامهم. وذلك تخليداً لذكرى والدتي. بهذه الطريقة أتمنى أن أكون قادرًا على المساهمة “.
المصدر: AD
