كوثر بوشخالت تحت عاصفة الانتقادات بعد تقديم اسمها كمرشحة عن حزب GroenLinks

كانت كوثر بوشالخت تحت عدسة مكبرة منذ أن تم تقديم أمستردام اسمها، كرقم 9 على قائمة مرشحي حزب GroenLinks.

ويقول المنتقدين بأن أحدث اكتشاف: هو أن كوثر وضعت إعجاب قبل عامين على منشور عالفيسبوك مليئاً بانتقاد حزب GroenLinks.

في عام 2018 ، سحب حزب GroenLinks تعاونه من تحالف أجزاب اليسار لـ PvdA و GroenLinks و SP و Nida ، و Nida هو حزب مستوحى من الإسلام ، وفي روتردام. ظهرت تغريدة عمرها أربع سنوات ذكر فيها حزب Nida أن دولة إسرائيل مساوية لداعش.

زعيم حزب GroenLinks جيسي كلافر تدخل شخصيًا ، وشعر أن حزب Nida يجب أن ينأى بنفسه “بشكل لا لبس فيه” عن التغريدة.

اكتشف أحد المنتقدين يوم الجمعة أن أحد مشجعي الحزب الإسلامي، الذي كان غاضبًا على الفيسبوك بسبب موقف GroenLinks (“الجبان”) ، تلقى إعجابًا من كوثر.

في ذلك الوقت ، كانت كوثر لا تزال طالبة مجهولة الهوية ، وهي الآن مشاركة ومرشحة جديدة عالية في قائمة GroenLinks الانتخابية لانتخابات 17 مارس 2021.

وجواب حزب GroenLinks كان واضحاً: نحن لانرد على مثل هذه القصة وهي وضع إعجاب على منشور على الفيسبوك!

إقرأ أيضاً: البرنامج الانتخابي الجديد لحزب D66

منظمة Femyso

ليست هذه هي المرة الأولى التي يتصدر اسم كوثر الأخبار والصحف الهولندية. فبعد فترة وجيزة من تقديم GroenLinks لقائمة المرشحين ، تعرضت الفتاة البالغة من العمر 26 عامًا من أمستردام لانتقادات شديدة لشغل منصبها في مجلس الإدارة في Femyso.

ويقال بأن منظمة Femyso هي منظمة شباب إسلامية لها صلات بجماعة الإخوان المسلمين. قالت كوثر في مقابلة مع صحيفة تراو رداً على ذلك، بإنها لم تلاحظ أي شيء من هذا القبيل. “لا أريد أن اخوض بهذا الأمر ولا حتى الرد على هذه الفلسفة أيضًا.”

مؤلم للغاية

على سبيل المثال ، نشرت صحيفة GeenStijl الهولندية صورًا على الإنترنت يوم الثلاثاء تظهر أنها كانت حاضرة في مظاهرة عام 2014 ضد العنف في قطاع غزة ، حيث تمت مقارنة إسرائيل بألمانيا النازية.

ووصف كوثر ذلك على تويتر بأنه “مؤلم للغاية”. “أنا أكره معاداة السامية ، فهي تتعارض مع كل ما أدافع عنه”

بدوره رد حزب GroenLinks . كان يجب أن “تغادر على الفور” ، لكن “كطالبة تبلغ من العمر 20 عامًا، لم تقم بتقدير جيد في ذلك الوقت”.

الانتقادات من كل حدب وصوب

وتؤكد مصادر داخل الحزب أن تتعرض لانتقادات من الجانبين. كما أن هناك انتقادات من الأوساط الإسلامية ، خاصة بعد أن قالت في مقابلة مع صحيفة تراو إنها تؤيد الحق في الإجهاض وزواج المثليين ، وسمعت بأن عليها خلع حجابها أيضاً لأنها “ليست مسلمة جيدة”.

المصدر: AD