مئات السكان في غلاسكو يمنعون المداهمات ضد المهاجرين من أجل ترحيلهم ( لقد استطاعوا إطلاق سراح المعتقلين)…. شاهد الفيديو
هتف حشد من سكان غلاسكو الاسكتلندية ضد دائرة الهجرة التي داهمت مجمعًا سكنيًا وأرادت اعتقال رجلين ومن ترحيلهما. بعد ذلك أحاط حوالي 200 شخص بالشاحنة واستمروا في مماصرة سيارة الاعتقال بها طوال اليوم. بل إن أحدهم زحف تحت السيارة لمنعها من الابتعاد. وأخيراً ، تدخلت الشرطة الاسكتلندية وأطلقت سراح المهاجرين المقبوض عليهم.
صُدم السكان من المداهمة المفاجئة التي تذكرنا بالممارسات التي ألغيت في اسكتلندا قبل 15 عامًا….دائرة الهجرة تغزو المجمعات السكنية مع العديد من ضباط الشرطة عند الفجر وتخرج السكان من أسرتهم.
تم الرفض الجماعي لهذه المداهمة التي تتنافى مع مبادئ وقوانين اسكتلندا بالإضافة لأنها حدثت خلال عيد الفطر المبارك ، وهو عيد مقدس للمسلمين.
ليست المرة الأولى
كانت المداهمة الواسعة النطاق هي الثانية خلال شهر ويبدو أنها جزء من سياسة الحكومة المحافظة المناهضة للهجرة في لندن. حثت الحكومة الاسكتلندية نفسها في عدد من المناسبات على السيطرة على سياسة الهجرة.
تلقى الإجراء ضد هذه المداهمة دعمًا واسعًا من السياسيين الاسكتلنديين. قال أحد النشطاء لصحيفة الغارديان: “لقد اختاروا المدينة الخطأ للعبث بها”.
وأصدرت شرطة اسكتلندا بيانا بعد الظهر جاء فيه أنه تم إطلاق سراح المهاجرين المحتجزين لحماية صحة وسلامة جميع المتورطين. وأكدت الشرطة أنها لا تقدم المساعدة في إبعاد طالبي اللجوء. الضباط كانوا فقط موجودين لإدارة الاحتجاج وضمان السلامة العامة.
الدعم بعد الإفراج عنهم
ورافق النشطاء المفرج عنهم إلى مسجد قريب. وغردت رئيسة الوزراء الاسكتلندية نيكولا ستورجون: “أنا فخور بتمثيل دائرة انتخابية وقيادة دولة ترحب وتدعم طالبي اللجوء واللاجئين”. كما أدانت بشدة اللحظة. “إن التصرف على هذا النحو في قلب مجتمع إسلامي حيث يحتفل بعيد الفطر وفي منطقة ينتشر فيها فيروس كورونا يشكل خطرًا على السلامة والصحة العامة. بصفتي عضوًا في البرلمان ورئيسًا للوزراء ، أطالب الحكومة البريطانية بتأكيد أنها لن تخلق مرة أخرى مثل هذا الوضع الخطير بمثل هذه الإجراءات “.
وفقًا لحكومة لندن ، كانت الخطوة تهدف إلى “حماية الأشخاص الأكثر ضعفًا من آثار الهجرة غير الشرعية”. الرجلان من الجنسية الهندية ولم يعارضا اعتقالهما.
المصدر: Joop
