Web Analytics
أخبار هولندا

الحزب الحاكم بقيادة روته يكشف عن وجهه الأخر: لا نريد استقبال المزيد من اللاجئين وسنغلق حدودنا إذا اضطر الأمر…

على مدار السنوات السابقة كانت هولندا الوجهة المفضلة والآمنة لآلاف اللاجئين القادمين من مناطق الحرب مثل سوريا واليمن وارتيريا والعديد من البلدان الأخرى.

في السنوات القليلة الماضية حصلت الأحزاب اليمينية على المزيد من المقاعد البرلمانية مثل حزب PVV بقيادة خيرت فيلدرز وحزب Forum voor Democratie بقيادة بوديت وكان ندائهم واضح بضرورة إغلاق الحدود في وجه اللاجئين وإعادة اللاجئين عامة والسوريين خاصة واصفين بلدهم بالأمنة الآن، الأمر الذي حظي برفض برلماني كبييير.

وفي الانتخابات الأخيرة حصل حزب D66 -المعروف بدعمه لقضية اللجوء والترحيب بهم في هولندا- بقيادة سيخريد كاخ على الكثير من المقاعد في البرلمان وأصبح ثاني أكبر حزب بعد الحزب الحاكم VVD اليميني بقيادة روته والمعروف باعتداله بقضية اللاجئين.

إقرأ أيضاً: البرنامج الانتخابي الجديد لحزب D66…. يجب تحقيق الاعتدال في هولندا ودعم الأقليات…..

إقرأ أيضاً: إعلان النتائج النهائية للانتخابات الهولندية: تعرف على المقاعد التي حصلها كل حزب بالإضافة إلى أربعة أحزاب جديدة تدخل البرلمان لأول مرة

ولكن الغريب في الأمر بأن الحزب الحاكم غرد لأول مرة بالأمس على تويتر بتغريدة للعلن وطالب فيها بعدم استقبال اللاجئين مجدداً مهدداً بإغلاق الحدود الهولندية.

وترجم موقع نبض هولندا التغريدة للعربي ونصت بالتالي: لا نريد تيارًا آخر من طالبي اللجوء. لهذا السبب يجب على أوروبا الالتزام بالاتفاقيات للحد من ذلك. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فسيتعين على هولندا إغلاق الحدود مع الدول المجاورة…..

اختلفت ردود الفعل من الهولنديين على موقع تويتر فمنهم من استغرب هذه التغريدة ومنهم طالب بايواء اللاجئين القادمين من مناطق الحرب واصفين إياهم بالناس الهاربين من الفقر والظلم ويحتاجون إلى الأمان ومنهم من طالب بإعادة اللاجئين الذين يأتون إلى هنا من بلاد آمنة فقط ولافرصة لهم للحصول على تصاريح إقامة….

وعلى الجانب الأخر كان هناك تأييد ودعم لهذه التغريدة مطالبين الحزب بضرورة إخلاء هولندا من كل اللاجئين واصفين إياهم بسالبي حقوقهم….

والسؤال الذي يطرح نفسه ….ماهو السبب في إعلان هذا التصريح من الحزب الحاكم في هذا الوقت؟ …. هل ظهر الوجه الثاني لروته؟ هل يبحث عن الأحزاب اليمينية لتشكيل الحكومة الجديدة بعد فشل المفاوضات مع الأحزاب اليسارية لتشكيل هذه الحكومة ؟ هل يسعى الحزب إلى توسيع شعبيته؟ …. أسئلة كثيرة تحتاج إلى أجوبة وفي القريب العاجل ستتضح الرؤيا أكثر…..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
error: