ثمانية أسئلة وأجوبة حول طفرة فيروس كورونا الجديدة لمعرفة حقيقة هذه الطفرة حتى الآن
ثمانية أسئلة وأجوبة حول طفرة فيروس كورونا الجديدة
تم اكتشاف طفرة جديدة لفيروس كورونا ويحتمل أن يكون شديد العدوى في المملكة المتحدة. تم العثور على طفرة مشابهة أيضًا في هولندا. لهذا السبب تم الآن فرض حظر السفر من المملكة المتحدة لذلك سنخصص في هذا المقال ثمانية أسئلة وأجوبة حول هذه الطفرة لمعرفة كل شيء عنها.
ثمانية أسئلة وأجوبة حول طفرة فيروس كورونا الجديدة
ما هي الطفرة على أي حال؟
الطفرة هي نوع من الإصدار الجديد للفيروس. تتغير الفيروسات باستمرار: فإذا انتشرت هذه الطفرة بشكل كبير سيتحور الكثير من “نسخ” الفيروس ،وتظهر أحيانًا متغيرات تختلف (قليلاً) عن الأصلي.
حتى الآن وقبل طفرة فيروس كورونا الجديدة التي تم اكتشافها في بريطانيا فقد تم بالفعل اكتشاف الآلاف من طفرات فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك ، فإن معظم الطفرات ليست أكثر خطورة من الفيروس الأصلي.
بصفتك مريضًا ، ربما لن تعرف حتى أي نوع لديك ، فعادة ما تبدو متشابهة جدًا.
ما الذي يجعل هذه الطفرة البريطانية مميزة جدًا؟
يبدو أن المتغير الموجود الآن في المملكة المتحدة يمكن نقله بسهولة أكبر من المتغيرات المعروفة سابقًا. وفقًا للحكومة الوطنية ، فإن اكتشاف الفيروس المتحور أكثر صعوبة أيضًا.
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في مؤتمر صحفي يوم السبت إن هذا المتغير قد يكون أكثر عدوى بنسبة 70 بالمائة من البديل القديم الأصلي. لكن لم يتضح مدى موثوقية هذا الرقم وما الذي استند إليه.
إقرأ أيضاً: طفرة فيروس كورونا الجديدة تفرق عائلة هولندية عن بعضهم البعض والسفارة الهولندية تقف عاجزة عن فعل أي شيء!
أين وجدت هذه الطفرة؟
تم العثور على معظم الحالات في جنوب شرق إنجلترا. حسب مكتب الإحصاء البريطاني ONS أن الطفرة الجديدة في 9 ديسمبر شكلت بالفعل 62 بالمائة من جميع الإصابات الجديدة بكورونا في لندن.
وفي شرق إنجلترا ، تم تشخيص 59 في المائة من جميع حالات فيروس كورونا المتحور في ذلك التاريخ.
هل هذه الطفرة أكثر خطورة من الفيروس الأصلي؟
هذا لا يزال قيد التحقيق. أفادت وزارة الصحة والرعاية والرياضة أنه لا توجد حتى الآن مؤشرات على أن البديل الجديد يجعل الناس أكثر مرضًا ، أو أن العلاجات أو اللقاحات أقل فعالية. وقال عالم الأحياء الدقيقة الطبيب مارك بونتن في WNL يوم الأحد إن السلالة الجديدة “أكثر معدية ، لكنها ليست أكثر فتكًا”.
قال إيوان بيرني ، نائب المدير العام للمختبر الأوروبي للبيولوجيا الجزيئية في صحيفة الغارديان: “إذا كان للمتغير الجديد تأثير كبير على كيفية إصابة المرضى بالفيروس ، لكنا قد رأينا ذلك الآن”
“أرقام المستشفيات كانت سترتفع أو تنخفض بشكل كبير. لم يحدث أي منهما ، لذا يمكننا أن نستنتج أن التأثير على عدد الحالات الخطيرة محدود”.
هل تم العثور على الفيروس خارج المملكة المتحدة؟
نعم. تم العثور على ثلاث حالات في الدنمارك وحالة واحدة في أستراليا. كما أعلنت بلجيكا يوم الأحد أن الطفرة ظهرت بالفعل هناك.
ظهر نوع من الفيروس أيضًا في جنوب إفريقيا يقال إنه أكثر عدوى ، لكن الخبراء يقولون إنه ليس نفس الطفرة.
في هولندا ، يتم فحص عينة ثابتة من العينات من جميع أنحاء البلاد كل أسبوع في المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة في هولندا . أظهرت هذه العينة أن المتغير الموصوف في المملكة المتحدة تم تحديده في عينة في هولندا في بداية ديسمبر. وهي حتى الآن التلوث الوحيد المعروف لهذه الطفرة.
هل هناك علاقة بين العدد المتزايد من الإصابات في هولندا وهذه الطفرة؟
نظرًا لأن نسخة واحدة فقط من الفيروس المتحور معروفة هنا حاليًا ، فإن الزيادة في عدد الاختبارات الإيجابية في هولندا في الأسابيع الأخيرة تكاد تكون مستقلة عن اكتشاف المتغير الجديد ، كما تقول عالمة الفيروسات ماريون كوبمانز.
ما الذي لا نعرفه بعد عن هذه الطفرة؟
يؤكد المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة في هولندا أيضًا على أنه يبقى أن نرى ما إذا كانت السلالة الجديدة معدية بالفعل. “من أجل تقديم المزيد من الوضوح حول هذا الأمر ، نحتاج إلى مزيد من المعلومات من إنجلترا. فهي غير متوفرة في الوقت الحالي. وهذا يخلق حالة من عدم اليقين”.
تؤكد عالمة الفيروسات شانتال ريوسكين أيضًا أنه لا يمكن قول الكثير عن مدى العدوى أو الخطورة. “المعلومات الإنجليزية تستند إلى بيانات وبائية. وحقيقة أنها تنتشر كثيرًا يمكن أن تكون أيضًا لأن الإصابات الأولى حدثت أثناء حفلة كبيرة أو في شوارع التسوق المزدحمة.”
كيف تتفاعل الطفرة الجديدة مع اللقاحات؟
وفقًا لعالمة الفيروسات كوبمانز ، هناك حاجة إلى مزيد من البحث في فعالية لقاحات كورونا المطورة في السلالة الجديدة. وقالت كوبمانز “حتى الآن يبدو أن البديل الجديد له تأثير ضئيل على اللقاح على الأكثر ، لكن هذا لا يزال قيد البحث”.
كما قال المستشار العلمي البريطاني باتريك فالانس إنه لا توجد مؤشرات حتى الآن على أن اللقاحات الجديدة أقل فعالية.
المصدر: NU
