Web Analytics
أخبار هولندا

أماليا تفضل عدم الارتباط بشاب هولندي: “الرجل يجب أن يكون تركيًا ذو مكانة”

الأميرة أماليا وحياتها العاطفية: هل يمكن لشاب “عادي” أن يفوز بقلبها؟

بالطبع، الأميرة أماليا هي من تقرر بنفسها مع من ستشارك حياتها في النهاية، لكن وفقًا لخبراء العائلة المالكة، فإن احتمال وقوعها في حب “شاب عادي” ضئيل للغاية. يكشف خبير الشؤون الملكية، يرون سنيل، أن لأماليا تفضيلات واضحة عندما يتعلق الأمر بشريكها المثالي.

“تميل إلى الرجال ذوي الكاريزما الخاصة، ويبدو أن الشبان الأتراك ذوي المكانة الاجتماعية يمكن أن ينالوا إعجابها”، وفقًا للخبير. هذه التصريحات أثارت على الفور تكهنات حول شريكها المستقبلي. فمن سيكون المحظوظ؟ وهل هناك فرصة لعلاقة مع شخص من خارج الأوساط الملكية؟

عيد الحب وحياة أماليا العاطفية

مع حلول عيد الحب، اعتبر خبراء العائلة المالكة في برنامج RTL Boulevard أن الوقت مناسب للحديث عن حياة الأميرة العاطفية. ورغم أن أماليا تدرس حاليًا في أمستردام، إلا أنها لم تدخل في علاقة جدية بعد.

لسنوات، ترددت شائعات عن ارتباطها بالأمير بوريس، وهو فرد من عائلة نبيلة، لكن العائلة المالكة لم تؤكد ذلك رسميًا أبدًا. وهذا ما يعزز التكهنات حول من سيكون الرجل الذي سيقف إلى جانبها مستقبلًا. والسؤال الذي يبقى مطروحًا: مع من ستقضي ولية العهد حياتها؟

هل يمكن لشاب “عادي” أن يفوز بقلبها؟

طرح المذيع لوك إيكينك السؤال الذي يدور في أذهان الكثيرين: ماذا لو وقعت أماليا في حب شاب عادي، مثل طالب في كلية إدارة الأعمال؟

يرون سنيل كان واضحًا في رده: “هذا احتمال ضعيف جدًا. فهي تتحرك في دوائر معينة ولديها حس طبيعي لاختيار النوع المناسب من الأشخاص.”

هذا لا يعني أن أماليا ليست منفتحة على الحب، لكن العائلة المالكة تتبع معايير معينة عندما يتعلق الأمر باختيار الشريك. فالتاريخ يوضح أن أفراد العائلات الملكية غالبًا ما يتزوجون من داخل طبقتهم الاجتماعية، وذلك بسبب التقاليد والبروتوكولات والحفاظ على المكانة داخل المجتمع.

أماليا ليست من هواة الحفلات

في كتابها مع كلوديا دي بري، قدمت الأميرة أماليا لمحة عن تفضيلاتها الشخصية. يوضح الخبير يرون سنيل: “تحب الرجال الذين لا يزالون يقدرون التقاليد والإتيكيت.”

وأضاف: “طالب يقضي عطلة نهاية الأسبوع في شرب عشرين زجاجة بيرة والاحتفال بجنون في الحانة؟ لا، هذا ليس نوعها.” لكن هذا لا يعني أن الأميرة ليست رومانسية على الإطلاق. بل إنها تبحث عن شخص يتماشى مع قيم ومعايير العائلة المالكة، شخص يتمتع بالكاريزما والأناقة.

أماليا شابة واقعية تدرك جيدًا دورها ومكانتها. فهي تعرف أن اختيارها لشريك حياتها لن يكون له تأثير شخصي فحسب، بل سيؤثر أيضًا على صورة العائلة المالكة والطريقة التي ينظر بها الناس إليها. وهذا يجعل حياتها العاطفية أكثر تعقيدًا.

سوق الزواج الدولية

وفقًا لخبيرة الشؤون الملكية، أنيماري دي كلوندر، فمن المرجح أن تجد أماليا حبها خارج هولندا. وتقول: “تتعرف على الكثير من الأشخاص الجدد من خلال دراستها وجمعية الطلاب التي تنتمي إليها، لكن علاقاتها تمتد إلى ما هو أبعد من ذلك.”

وأضافت: “تسافر كثيرًا إلى الخارج لحضور المناسبات الملكية وحفلات الزفاف، مثل تلك التي تقام في إسبانيا والنمسا، حيث تكون محاطة بالنبلاء الأوروبيين.”

ومن المثير للاهتمام أن أماليا ألمحت سابقًا إلى إعجابها بالرجال الأتراك ذوي المكانة الاجتماعية. ولكن ما إذا كان هناك بالفعل مرشح محتمل للزواج، فهذا لا يزال لغزًا.

الزيجات الملكية غالبًا ما تكون تحالفات دولية. على سبيل المثال، تزوجت جدتها، الأميرة بياتريكس، من أمير ألماني، بينما اختار والدها، الملك فيليم-ألكسندر، زوجة أرجنتينية. لذلك، لن يكون مفاجئًا إذا اختارت أماليا شريكًا أجنبيًا في النهاية.

لمعرفة أخبار هولندا لحظة بلحظة يمكنكم متابعتنا على التيلغرام من خلال الضغط هنا ومتابعتنا على الواتس اب من خلال الضغط هنا

تأثير الحب على العائلة المالكة

عندما يدخل وريث العرش في علاقة، لا يتم الحكم عليها فقط من منظور الحب، بل تؤخذ أيضًا معايير أخرى في الاعتبار. هل يتماشى الشريك مع القيم والتقاليد الملكية؟ هل هو قادر على تحمل المسؤوليات العامة؟ وكيف سيكون رد فعل الشعب على هذا الاختيار؟

في الماضي، أثارت بعض الزيجات الملكية جدلًا عندما لم يكن الشريك مستوفيًا للمعايير التقليدية. على سبيل المثال، اضطر الملك إدوارد الثامن ملك إنجلترا إلى التنازل عن العرش من أجل الزواج من واليس سيمبسون. كما شهدت هولندا حالات مشابهة، مثل الجدل الذي أحاط باختيارات الأميرة إيرين والأميرة مارجريتا لشركاء لم يحظوا بقبول القصر الملكي.

بالنسبة لأماليا، فإن اختيار شريك حياتها ليس مجرد قرار عاطفي، بل هو أيضًا قرار يحمل تبعات سياسية واجتماعية، حيث يجب أن يكون شريكها قادرًا على تحمل الأعباء التي تأتي مع كونه جزءًا من العائلة المالكة.

من سيكون الأمير المستقبلي؟

يبقى مستقبل حياتها العاطفية موضع تكهنات، ولكن هناك شيء واحد واضح: أماليا لن تختار شريكًا عاديًا، بل شخصًا لا يكسب قلبها فحسب، بل يناسب أيضًا البيئة الملكية.

السؤال المطروح هو: هل سيكون شريكها أميرًا أوروبيًا، أرستقراطيًا، أم رجل أعمال ناجحًا؟

حتى ذلك الحين، ستظل حياتها العاطفية موضوعًا للجدل والتخمين. ولكن ما هو مؤكد هو أن أماليا، بصفتها الملكة المستقبلية لهولندا، ستتخذ قرارها بحكمة. وربما نسمع قريبًا المزيد عن الرجل الغامض الذي جعل قلبها ينبض أسرع…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
error: