رئيسة بلدية أمستردام ترفض الاعتذار حالياً للمسؤولة السابقة في بلدية أمستردام سعدية آيت طالب

لا اعتذار حتى الآن لأجل ضابطة مكافحة التطرف آيت طالب

ترفض رئيسة البلدية فيمكي هالسيما في الوقت الحالي تقديم اعتذار علني للمسؤولة السابقة في مكافحة التطرف سعدية آيت طالب المتهمة بالخطأ بالاحتيال. وكان جزء كبير من مجلس المدينة قد طلب ذلك بعد ظهر يوم الخميس.

تجري البلدية وآيت طالب محادثات حول تسوية ودية بشأن العقوبة التي أعلنها لها رئيس البلدية السابق إيبرهارد فان دير لان عام 2017. تم طردها لأنها كانت على علاقة غير لائقة مع مقاول. معاً كانا يعبثان بالفواتير: آيت طالب كانت ستدفع مقابل عمل لم يتم القيام به.

برأتها المحكمة مؤخراً من كل التهم في عملية الاحتيال المزعومة ، لكن الفصل الذي وافق عليه القاضي الإداري في عام 2019 ، لا يزال قائماً. الاستئناف في هذه القضية لا يزال معلقا. وبحسب هالسيما ، من المستحيل مناقشة جوهر القضية قبل الانتهاء من جميع الإجراءات.

مطالب مجلس مدينة أمستردام

تحدث مجلس المدينة بعد ظهر اليوم عن “حالة مؤلمة للغاية”. أقر كل من فيمكي روزما ، رئيس حزب GroenLinks ، ورئيس حزب PvdA سفيان مباركي أن المجلس لم يتابع القضية بشكل كافٍ. تركت جميع الاتهامات التي وجهها فان دير لان ضد آيت طالب دون اعتراض لمدة ثلاث سنوات. كما لم يتم إجراء أي بحث.

يريد مجلس المدينة الآن معرفة دور مكتب النزاهة البلدي ، الذي رفع القضية إلى دائرة النيابة العامة. يريدون أيضاً معرفة ما إذا كان هناك أي سؤال يتعلق بالعنصرية المؤسسية. ذكر العديد من الشهود أن فان دير لان لم يكن يثق في المسلمين في ملف مكافحة التطرف.

غير مريح

قالت هالسيما إنها تتعاطف مع الألم الذي تعرضت له آيت طالب ، لكنها تجد أيضاً أنه من غير المريح أن رئيس البلدية السابق فان دير لان لا يستطيع الدفاع عن نفسه ضد المزاعم ضده.

ووعدت هالسيما المجلس بالرد كتابياً على جميع الأسئلة فور الانتهاء من الإجراءات.

المصدر: AD