نوري سيحصل على 5000 يورو كتعويض عن العنف وسوء المعاملة التي تعرض لها في مركز رعاية الشباب “أنه مبلغ قليل جداً”
يمكن لضحايا الإساءة والعنف الذين تعرضوا للعنف وسوء المعاملة في مركز رعاية الشباب المطالبة بتعويض مالي قدره خمسة آلاف يورو ، تقديراً للمعاناة التي تسببوا فيها.
بالنسبة للبعض ، فهو يخفف الآلام ، لكنه لا يكفي بالنسبة للآخرين.
نوري
وكذلك نوري بويوكباس البالغ من العمر 25 عامًا. منذ سن الخامسة عشر كان في مؤسسة ومركز رعاية الشباب. الإيذاء حدث يومي: يتم عزله بدون ملابس ، ولا يُعطى شيئًا ليأكله لأيام ويتعرض للضرب عدة مرات.
يقول نوري: “لم أذهب إلى المدرسة بشكل كافٍ ولهذا السبب ، وفقًا لرعاية الشباب ، لم يعد يجب أن أعيش في المنزل”. وجدت المؤسسة التي كان فيها أنه عبئ عليهم وصعب التعامل معه.
شكاوي
“لأنني تقدمت بشكوى بعد كل الأشياء السيئة التي حدثت. على سبيل المثال ، تعرضت للمضايقات يوميًا. في النهاية اكتشفت أنه يمكنني الذهاب إلى لجنة مع شكاوي. ثم أرادوا مني الخروج بسرعة “.
في سن الثامنة عشرة ، عندما يكون نوري بالغًا أمام القانون ، ترسله المؤسسة إلى المنزل. وبعد ذلك سيتم وقف الدعم. “وبعد ذلك يتركونك تذهب ، دون توجيه وبيئة مستقرة وبضرر عاطفي.”
تعويضات
حصل نوري على خمسة آلاف يورو كتعويض ، لكنه يعتقد أن المبلغ منخفض للغاية. “أواجهها كصفعة على الوجه ولاتتناسب مع عظمة السياسة في لاهاي. إنه مبلغ منخفض جدًا مقابل ما مررت به. لقد كنت مع هذا طوال حياتي. هل هذا يساوي راتب شهرين؟ “
مايك إيجينك ، مؤسس مجموعة الأقران Stichting Jeugdzorg Slachtoffers Nederland ، يفهم نوري تمامًا. ويفهم تعرضه للإيذاء في مركز رعاية الشباب. “إذا كنت ضحية وتعرضت للعنف كفرد لسنوات ، فمن غير المفهوم أن يتم تسويتها بمبلغ قياسي قدره خمسة آلاف يورو”.
المصدر: Linda
