يشعر سكان الحي بخيبة أمل من تصنيف مركز طالبي اللجوء هاردرفايك كمثال جيد في هولندا “رجالنا لن يقبلوا هذا بعد الآن”

هل مركز طالبي اللجوء في هاردرفايك هو المثال المثالي لكيفية معالجة المشاكل بنجاح؟ أم أنها مصدر بؤس وإزعاج للحي؟ يعتمد الأمر فقط على النظارات التي ترتديها والرأي الذي تبنيه حول هذا الموضوع.

وفقًا للبلدية ووزارة العدل ، يجب على مراكز طالبي اللجوء الأخرى أن تحذو حذو هاردرفيك، تظهر الأرقام انخفاضًا في معدل الجريمة والطريقة التي تعامل بها مركز طالبي اللجوء هذا مع الإزعاج يتم نشرها في جميع مراكز طالبي اللجوء في هولندا.

من جهة أخرى لدى العديد من سكان وجيران مركز طالبي اللجوء نظرة مختلفة عن البلدية والوزارة….. يقولون إنهم منزعجون للغاية من بعض اللاجئين وسلوكهم الذي يتنافي مع القيم المجتمعية. الحقيقة هي أن هذا الأمر سيستمر منذ مدة خمس سنوات. كما يقول أحد السكان.

تخفيض عدد اللاجئين

مركز طالبي اللجوء في هاردرفايك سيكون في شكل أصغر: من 800 طالب لجوء سيتم الآن تخفيضه إلى 500. “حسب تصور مجلس بلديتنا، فإن الحجم المثالي لمركز طالبي اللجوء هو 500” ، كما يقول عمدة هارم جان فان شايك. “لذا يتعين على البلديات الأخرى أيضًا أن تتحمل مسؤوليتها. فهي لا تفعل ذلك بشكل كافٍ.”

دور البلدية المسؤول

أشاد العديد من الأطراف بالمعدة بفان شيك لنهجه الحاسم في التعامل مع الإزعاج الذي تسبب فيه بعض طالبي اللجوء قبل بضع سنوات. يقول تهامي زبدا ، مدير الموقع في مخيم اللاجئين : “ليس لدى كل بلدية شعور بالمسؤولية الحقيقية والمشاركة في مركز لطالبي اللجوء مثل بلديتنا”. “العمدة فان شايك ، متواجد دائماً لمساعدتنا.”

لقد تأكد من اتخاذ الإجراء عندما أصبح الإزعاج شديدًا على الحي. وبعد تدخل البلدية أصبح الإزعاج أقل ، لكن الآن يشتكي نفس السكان مرة أخرى. “نشعر بخيبة أمل لأن مخيم اللاجئين سيبقى لمدة خمس سنوات أخرى ، لأن هناك حادثًا كل يوم” ، هذا ما قالته لاسيه جيليش ، التي تعيش في الشارع بجوار مركز اللجوء. يضيف جاره من بضعة منازل: “إنهم يسيرون في شارعنا باتجاه المحطة ويعودون بدراجة على أكتافهم لا تزال مغلقة. نعتقد أنه من السخف ألا تفعل إدارة مركز طالبي اللجوء شيئًا حيال ذلك. . “

مشاكل يومية

على الرغم من وجود سكان محليين ليس لديهم مشكلة على الإطلاق مع سلوك طالبي اللجوء ، إلا أن هناك العديد ممن سئموا ذلك. السيدة فان دينين ، على سبيل المثال: “كانت هناك بعض حوادث الطعن ، وقد سُرقت عدة دراجات بالفعل من حديقتي ويتم طرد أطفالي من ملعب كرة القدم هنا من قبل طالبي اللجوء.أعتقد أنه أمر مروع أن يبقى مركز طالبي اللجوء خمس سنوات أخرى.

المصدر: Omroep Gelderland