أوروبا تفتح حدودها للدول “الآمنة” ، الأمريكيون غير مرحب بهم بعد

أوروبا تفتح حدودها للدول “الآمنة” ، الأمريكيون غير مرحب بهم بعد

يمكن للأشخاص من الدول التي تعتبر “آمنة” من خارج الاتحاد الأوروبي من حيث المبدأ السفر إلى أوروبا مرة أخرى اعتباراً من يوم الأربعاء المقبل وفي هذا الشأن أفاد دبلوماسيون أن سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي صوتوا في تصويت لإدراج أربعة عشر دولة لها وضعها الصحي فيما يتعلق بالفيروس التاجي مشابه أو أفضل من المتوسط في أوروبا.

يمكن للمواطنين من كندا والمغرب واليابان وأستراليا ورواندا وأوروغواي العودة بالطائرة إلى أوروبا اعتباراً من الأربعاء وبسبب ما يسمى مبدأ المعاملة بالمثل ، لا يمكن للصينيين دخول أوروبا إلا إذا سمحت الدولة الصينية بذلك لمواطني الاتحاد الأوروبي.

كما هو متوقع ، فإن الأمريكيين والبرازيليين والهنود والأتراك والروس ليسوا موضع ترحيب بعد ، وكذلك المقيمين في معظم دول أمريكا اللاتينية. تتم مراجعة القائمة كل أسبوعين ، بما في ذلك عدد الإصابات الجديدة ويجب أن تكون قريبة أو أقل من 16 لكل 100000 من السكان. كما يتم فحص تتبع الاتصال وعدد اختبارات الاكليل.

ومن المتوقع أن يتم التصديق على قرار الاتحاد الأوروبي رسميًا غداً.

السياحة

من مبدأ دول الاتحاد الأوروبي نفسها أن تقرر من الذي سيسمح لها بالدخول ولكن السماح يكون جزئياً لأن الناس يمكنهم السفر إلى دول أعضاء أخرى ، فإنهم يريدون رسم خط بياني وجزئي. وقد نوقش هذا لفترة طويلة وفي هذا السياق أرادت الدول الأعضاء في الجنوب على وجه الخصوص ، التي تعتبر السياحة لها أهمية كبيرة ، سياسة دخول أوسع ، لكن هولندا ، على سبيل المثال ، أصرت على قائمة الدول بناءً على الوضع الصحي.

حتى الآن لم يكن هناك إجماع ، لذلك تم التصويت عليه حيث أيدت الأغلبية قائمة الدول “الآمنة”. بالإضافة إلى الدول المذكورة ، تم إدراج الجزائر وجورجيا والجبل الأسود ونيوزيلندا وصربيا وتايلاند وتونس وكوريا الجنوبية أيضاً.

أغلقت دول الاتحاد الأوروبي باستثناء أيرلندا حدودها في منتصف مارس بسبب الرحلات غير الضرورية للمسافرين من خارج الاتحاد الأوروبي. تم تمديد حظر الدخول مرتين ولا ينطبق القيد على سكان دول شنغن في النرويج وأيسلندا وسويسرا وليختنشتاين.

المصدر: AD