إمرأة هولندية تشارك تجربتها وخيبة أملها بالأثار الجانبية على الرضاعة الطبيعية بعد التطعيم

لم يعد هناك حليب ، مما أدى إلى إحباط ابنتها. كما يبدو؟ نينا ليست الوحيدة التي تعاني من انخفاض في إنتاج الحليب بعد التطعيم.

الرضاعة وقلة الحليب

“ابنتي تبدأ في البكاء بصوت عالٍ عند محاولة الرضاعة. لم يعد رد الفعل المنعكس الخاص بي يبدأ. أثناء الشفط ، لا أحصل على رد فعل منعكس لضخ الحليب جتى مع مرور الوقت ، وبعد ذلك لا يخرج المزيد من الحليب من ثديي. بعد بضعة أيام قيل لي في العيادة الصحية أن هذا قد يكون مرتبطًا باللقاح ، “تقول نينا.

تنشر تجربتها على Instagram وتتدفق التعليقات. “لحسن الحظ ، العديد من الأمهات لم يتم وخزهن بعد ، لكنهن فكرن في الأمر. إنهم يؤجلونه الآن. قامت أم أخرى بتطعيم نفسها ولاحظت أيضًا انخفاضًا “.

آثار جانبية

أبلغت نينا عن تأثيرها الجانبي على www.lareb.nl ، مركز الإبلاغ والمعرفة الهولندي للآثار الجانبية للأدوية ، بما في ذلك اللقاحات. تقول نينا “الشيء الأكثر رعبا بالنسبة لي هو أنه يمكنني أيضًا النقر في الموقع فوق الخيار” تشوه خلقي عند حديثي الولادة “. لا أفهم حقًا سبب عدم تلقي النساء المسجلات كحوامل بريدًا إلكترونيًا يحتوي على معلومات أو مخاطر إذا لم يتم استبعاد ذلك ، حتى يتمكنوا من اتخاذ قرارهم بأنفسهم. يبدو الأمر وكأنه اختبار فئة كبيرة من المجتمع بهذه الطريقة “.

ومع ذلك ، لا يوجد أي أثر جانبي فوري ، كما تقول أغنيس كانت من لارب. تأتي التقارير حول إنتاج الحليب ، لكننا لا نستطيع حتى الآن أن نستنتج أنه من الآثار الجانبية حقًا. إذا كانت هناك اضطرابات في الجسم ، على سبيل المثال أثناء اضطرابات الدورة الشهرية أو أحداث أخرى ، يمكن أن يكون لكل هذا تأثير على إنتاج الحليب.

تتابع أغنيس: عبوة اللقاح وتأثيرها على الرضاعة الطبيعية غير معروف. لم يتم تضمين النساء المرضعات في دراسات اللقاح. هذه أشياء لا تكتشفها إلا في الممارسة “.

أسباب أُخرى

مع الإنفلونزا العادية ، يمكن أن ينخفض ​​إنتاج الحليب أيضًا ، لكن هذا أقل شيوعًا خلال فترة الأمومة. تقول مرح من المعهد الصحي الهولندي RIVM: “بالنسبة لبعض النساء ، فإن إنتاج الحليب يعود مرة أُخرى وأحياناً لايعود وذلك متعلق بالسبب لانخفاضه أو انقطاعه”.

المصدر: Linda