الاتحاد الأوروبي يطرح تشريعات أوروبية صارمة لإعادة طالبي اللجوء!
يجب أن يصبح ترحيل طالبي اللجوء الذين لا يحق لهم اللجوء من الاتحاد الأوروبي أسهل. يتعين على جميع الدول الأوروبية تبني نفس القواعد الأكثر صرامة بشأن العودة. كما يجب أن تحصل الدول على إمكانية احتجاز طالبي اللجوء المرفوضين في مراكز ترحيل خارج الاتحاد الأوروبي، تُعرف باسم “مراكز العودة”.
المفوض الأوروبي برونر سيعلن عن مقترحاته لسياسة العودة الأوروبية بعد ظهر اليوم. وبحسب برونر، فإن خططه ستجعل من الأسهل إعادة الأشخاص بالفعل إلى بلدانهم.
وكانت أوروبا قد أبرمت سابقًا اتفاقيات لتشديد سياسات اللجوء ضمن ميثاق الهجرة الأوروبي، وهو حزمة من الإجراءات الصارمة التي ستدخل حيز التنفيذ العام المقبل. لكن حتى الآن، لم يكن من الممكن الاتفاق على سياسة موحدة بشأن الترحيل. في الوضع الحالي، يمكن لطالبي اللجوء الذين رُفضت طلباتهم في إحدى دول الاتحاد الأوروبي تقديم طلب جديد في دولة أخرى، ولكن هذا يجب أن يتغير: حيث يجب على الدول الاعتراف بقرارات بعضها البعض.
سيُجبر طالبو اللجوء الذين تلقوا رفضًا بالفعل على التعاون في عملية عودتهم، وسيُعتبر عدم التعاون جريمة يعاقب عليها القانون. كما سيتم منع أي شخص تم رفض طلبه من محاولة دخول الاتحاد الأوروبي مرة أخرى.
مراكز الترحيل خارج الاتحاد الأوروبي
تضغط عدة دول منذ فترة طويلة لإنشاء مراكز العودة خارج الاتحاد الأوروبي. على سبيل المثال، تفكر هولندا في إمكانية احتجاز طالبي اللجوء المرفوضين في أوغندا، حيث يتعين عليهم الانتظار هناك حتى يعودوا إلى مناطقهم الأصلية.
وتنتقد الأحزاب اليسارية في البرلمان الأوروبي هذه الخطط، حيث تقول إنها تنتهك حقوق طالبي اللجوء. كما أنها مقتنعة بأن العودة الطوعية أكثر فاعلية.
وتريد المفوضية الأوروبية دراسة إمكانية تنفيذ هذه المراكز، لكنها تضع شروطًا، منها عدم احتجاز العائلات التي لديها أطفال قُصّر والقُصّر غير المصحوبين بذويهم في هذه المراكز.
تشريعات إلزامية
يقترح المفوض الأوروبي برونر تثبيت القواعد الجديدة المتعلقة بالترحيل في ما يسمى بـ”لائحة تنظيمية”، مما يعني أن جميع الدول ستكون ملزمة بتنفيذ نفس القوانين، وبالتالي لن يكون هناك تفاوت في كيفية تعامل الدول الأعضاء مع طالبي اللجوء المرفوضين.
لكن من المحتمل أن يكون من الصعب الحصول على أغلبية مؤيدة لهذه المقترحات في البرلمان الأوروبي. وسيتولى عضو البرلمان عن حزب VVD، أزماني، المفاوضات بين الدول الأعضاء والبرلمان.
وللحصول على أغلبية في البرلمان الأوروبي، من المرجح أن تكون هناك حاجة إلى دعم كتلة اليمين المتطرف “الوطنيين”، التي تضم أيضًا حزب PVV الهولندي. لكن من غير الواضح ما إذا كان هذا الدعم سيتحقق، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن الكتلة الليبرالية “رينيو”، التي ينتمي إليها حزب VVD، لا ترغب مبدئيًا في التعاون مع اليمين المتطرف.
- توقعات الطقس في هولندا لهذا الأسبوع: من الشمس إلى الأمطار!
- موظفة تُسرّب عنوانًا سريًا لصديقها… فتُطرد فورًا: “الجميع يفعل ذلك!”
- ألبرت هاين يفاجئ زبائنه: خصم كبير على ملابس “NIKE” الرياضية!
- ضرائب المياه في هولندا تواصل الارتفاع: “الناس لم يعودوا قادرين على الدفع!”
- ميزانية الربيع 2025 في هولندا: تخفيضات ضريبية للمواطنين وتمويل مناخي ضخم بدون دعم إضافي
لمعرفة أخبار هولندا لحظة بلحظة يمكنكم متابعتنا على التيلغرام من خلال الضغط هنا ومتابعتنا على الواتس اب من خلال الضغط هنا