الانتقام الإباحي… تسريب آلاف الصور الخاصة على منصات الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي
ذكرت تقارير صحفية أوروبية بأن الآلاف من النساء في إيرلندا انصدمن وتفاجئن عندما وجدن صورهن على منصات الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي وذلك حصل بدون موافقة منهن وبالتالي كان نوع من أنواع الأذى النفسي.
وبحسب ماترجم نبض هولندا عن صحيفة الاندبندنت الانكليزية فأن زعيمة في البرلمان الايرلندي وصفت ما حدث بالانتهاك السافر والمهين للفتيات والنساء.
وتضمنت الصور الموجودة على الإنترنت صوراً لقاصرات وصوراً ذو محتوى جنسي وصوراً لنساء وفتيات تم أخذها بدون علم الضحية وجميع مانُشر قد نُشر بدوافع الانتقام.
ويعرف الانتقام الإباحي بأنه هو انتقام يقوم بعض مستخدمي الإنترنت بنشر صور ذو محتوى جنسي وغالباً لشركائهم السابقسن في وضعيات مختلة بقصد الانتقام او الابتزاز بقصد الحصول على المال مقابل الحذف من على منصات الإنترنت.
وتروي الناشطة ميغان عما تعرضت له قبل سنوات عندما تم نشر صور خاصة لها دون موافقتها على منتدى يضم 500 عضو والذين استطاعوا مشاركة أكثر من 11 ألف صورة لضحايا مثل ميغان.
وبعد عناء طويل استطاعت ميغان بمساعدة بعض الأصدقاء إغلاق المنتدى وفي الوقت نفسه نبهت ميغان من مخاطر خرق الخصوصية بهذه الطريقة والتي تعود بالأذى النفسي وقد تصل إلى الموت قي بعص الحالات.
ويبدو بأن ماحصل قد أحدث صدى كبير في إيرلندا ووصل للبرلمان وفي هذا الشأن أبدت وزيرة العدل الإيرلندية عن دعمها للضحايا وقد أوضحت بأن تعمل على نص قانون التحرش والجرائم الإلكترونية المتصلة به وطرحه على البرلمان.
وتشير الأرقام بارتفاع الانتقام الإباحي خلال أزمة كورونا في بريطانيا وفي أوروبا.