تأثر آلاف المواطنين بالقائمة السوداء لإدارة الضرائب والجمارك

تسببت “القائمة السوداء” التي تستخدمها سلطات الضرائب في مشاكل مالية لآلاف الأشخاص. يتضح هذا من البحث الذي أجرته شركة المحاسبين PwC في الجزء الأول مما يسمى بقائمة FSV. تم وضع العديد من الأشخاص هناك دون دليل على الاحتيال أو الانتهاكات الأخرى.

في 750 أسرة تم إدراجها في القائمة ، أوقفت إدارة الضرائب والجمارك المزايا دون سبب واضح ، كما كتبت صحيفة NRC، التي أقرت بالتحقيق. وُضع آلاف آخرون تحت المراقبة المشددة ، مما تركهم في وضع غير مستقر ماليًا.

قائمة FSV

في بداية العام الماضي ، كشفت RTL Nieuws و Trouw أن إدارة الضرائب والجمارك كانت تعمل مع ما يسمى مرفق إشارات الاحتيال (FSV) منذ عام 2014 ، وحتى مع سابقتها منذ عام 2001. دخل المواطنون إلى نظام التسجيل من خلال “شكوك” أو “إشارات” احتيال. نما إلى سجل مئات الآلاف من الأسماء.

على سبيل المثال ، يمكن أن ينتهي الأمر بالناس في القائمة بسبب نصائح من شركاء سابقين ، أو في بعض الأحيان حتى إذا اتصلوا بالسلطات الضريبية بأنفسهم بأسئلة حول المخصصات الخاصة بهم.

واجهت جينيلفا هندريسون من روتردام مشاكل كبيرة عندما اتضح أنها كانت على القائمة السوداء. قالت سابقًا لـ RTL : “شعرت بأنني أُعامل كمجرمة”:

قيل بأنه تم إزالة النظام على عجل في بداية العام الماضي بعد تقرير ندد بهذه الطريقة. ما لم يكن واضحًا حتى الآن هو ما هي عواقب وتأثير وضع هؤلاء المواطنين في القائمة السوداء على هؤلاء المواطنين ذاتهم.

دلائل؟

كان على أولئك المدرجين في القائمة في بعض الأحيان تقديم مستندات داعمة لإثبات الحق في المخصصات. إذا تم ارتكاب خطأ واحد ، تم إيقاف هذه المخصصات…… وبالنسبة لأخرين من القائمة تم ايقاف المخصصات في اللحظة التي تم إدراجهم على القائمة ، دون إجراء أي بحث.

كما احتوى السجل في بعض الأحيان على مسائل حساسة مثل العرق والجنسية والبيانات الطبية والتاريخ القضائي وعقود الإيجار. كما ثبت أنه من المستحيل تقريبًا الخروج من القائمة بمجرد إدراجك فيها.

جزء صغير من المجموع

بالمناسبة ، فإن الفريق الإشرافي في إدارة الضرائب والجمارك الذي تعامل مع الملفات وتم التحقيق معه من قبل شركة PwC.

المصدر: RTL