سلطات الضرائب الهولندية ستقاسم الرياضيين الهولنديين جوائزهم وميداليتهم الأولمبية

ترحب سلطات الضرائب الهولندية بكل ميدالية أولمبية يحصل عليها الرياضيين الهولنديين وذلك لبساطة لأنه لا يمكن للرياضي أن يضع الأموال المكتسبة في جيبه.

يجب أن يدفع ما يصل إلى نصف مكافأة الميدالية التي يكسبها الرياضي لسلطات الضرائب. وهذا أمر سيئ للغاية في رأي Wiebe Brink ، مستشار الضرائب في شركة الاستشارات والمحاسبة EY. “بالتأكيد في هذا الوقت وأزمة كورونا بقولهتم إلغاء العديد من المسابقات العام الماضي نتيجة لذلك فقد الرياضيون جوائزهم الأساسية. ولم يكونوا مؤهلين لإجراءات الدعم الحكومية “.

من ناحية أخرى ، استمرت التكاليف كالمعتاد ، على سبيل المثال معسكرات التدريب والاستشارات والمكملات الغذائية. إن تحقيق حلم أولمبي يكلف مالاً. ناهيك بأن الرياضي المحترف يصعب عليه القيام بعمل أخر بسبب تدريباته المكثفة….

تيجب على كل رياضي يحصل على مكافأة مالية أن يدفع ما يصل إلى نصف المكافأة إلى سلطات الضرائب. تبلغ المكافأة 30.000 يورو للميدالية الذهبية و22.500 يورو للميدالية الفضية والبرونزية. ويخضع الدخل الإجمالي الذي يزيد عن 68.507 يورو للضريبة بنسبة 49.5%.

تغير االقوانين

حقيقة أن الرياضيين الهولنديين مضطرون لدفع الضرائب الهولندية لا تزال حديثة إلى حد ما. حتى دورة الألعاب الأولمبية في سيدني عام 2000 ، بما في ذلك ، كان من المعتاد تسوية الأمر مع سلطات الضرائب في الدولة المنظمة. في سيدني ، كان لدى سلطات الضرائب الأسترالية خيمة في القرية الأولمبية حيث يمكن للرياضيين مباشرة تسوية الوضع مع سلطات الضرائب. لقد سارت الأمور في الاتجاه الخطأ حينها ، خاصة بالنسبة للأمريكيين ” ، كما يقول مستشار الضرائب Brink.

دول أُخرى

الجدير بالذكر بأن اليابان قررت بالفعل إلى انها لن تفرض ضريبة مكافأة الميداليات الأولمبية للرياضيين. وفي البرتغال هناك قانون يلزم وزير المالية بعدم فرض ضريبة على الدخل من الإنجازات الرياضية الاستثنائية. وألغت الولايات المتحدة هذه الضريبة التي أسموها “ضريبة النصر” منذ عام 2016، ومع ذلك هناك ضريبة إذا تجاوزت المكافأة مليون دولار.

المصدر: Ad