نجاحات محمد السوري وروب الهولندي لم تكتمل بسبب جائحة كورونا

تحصل على حوالي 1000 يورو شهرياً ، وأنت تعمل بجد لبدء شركتك الخاصة ومن ثم تأتي أزمة كورونا وتدمر مابدأت به. حدث ذلك لمحمد (30) وروب (41). “كنت أعمل بجد وأسعى للأفضل ، لكن كورونا تسبب في مشاكل”.

يعيش محمد الآن على المساعدة الاجتماعية لمدة عام ، وروب لمدة عامين. بدأ كلاهما شركتهما الخاصة ، ولكن لم يأت سنت واحد في الأشهر الأخيرة. يقول روب ، الذي يساعد مضيفي Airbnb في استضافة السياح مع شركته الخاصة: “لقد حصلت للتو على عملاء كبار ، ولكن بعد ذلك جاءت أزمة كورونا”.

إلغاء كل العملاء بسبب كورونا

زبائن محمد اختفوا مثل الثلج تحت أشعة الشمس الشمس. لديه عمل في تقديم الطعام السوري والطعام الصحي. “كان لدي ثلاثة إلى أربعة عملاء كبار أرادوا تلقي الطلبات ، لكن الجميع ألغوا بسبب كورونا”.

والجدير بالذكر بأنه قد ارتفع عدد الأشخاص الذين يتلقون المساعدة الاجتماعية بشكل حاد لأول مرة منذ عامين بسبب أزمة كورونا. لكن الوباء يزيد أيضاً من صعوبة خروج الأشخاص الذين كانوا يتلقون المساعدة الاجتماعية من قبل.

يقول روب: “لم تسفر أزمة كورونا عن أي سائح بهذه الطريقة. مضيفو Airbnb لا يريدون حقاً استقبال الأشخاص في منازلهم الذين قد يأخذون الفيروس من بلد آخر. لقد انسحب جميع عملائي”.

“لم أرغب في التقديم على المساعدة الاجتماعية ، لكن كنت مضطراً“

تلقى كل من روب ومحمد المساعدة الاجتماعية بطرق مختلفة. يقول روب إنه اعتاد إجراء عدد من الدراسات ، لكنه سرعان ما اكتشف أنه يحب العمل كرجل أعمال أكثر من ذلك بكثير. “عملت لفترة طويلة كمدير في سوبر ماركت ، ما يقرب من 90 ساعة في الأسبوع. ولكن كل هذا العمل أدى إلى الإرهاق وحصلت على الضمان الاجتماعي منذ عامين إلى ثلاثة أعوام.”

تم تدريب محمد كمساعد في تكنولوجيا المعلومات ، لكن اتضح أن الأمر صعب للغاية. “اضطررت إلى ترك دراستي وبدأت في طهي الأطباق العربية والسورية. فقط لم أكسب ما يكفي للعيش ولم أجد وظيفة أخرى. ثم اضطررت إلى التقدم بطلب للحصول على مساعدة اجتماعية ، رغم أنني لم أرغب في ذلك حقاً . حتى أنني اضطررت إلى بيع سيارتي “.

المصدر: RTL