الطفلة السورية سيدرا تصيب معلميها بالقشعريرة بعد هذا الرسم “أنت لا ترى عادةً رسمًا يبلغ من العمر 12 عامًا بهذه الواقعية”
يثير رسم الطفلة السورية سيدرا لمعلميها الشعور بالقشعريرة: “أنت لا ترى عادةً رسمًا يبلغ من العمر 12 عامًا بهذه الواقعية”
نيجمين – تبهر الفنانة السورية الهولندية سيدرا الحامد معلميها بانتظام برسوماتها الجميلة. لكن هذا الأسبوع أصيبوا بالقشعريرة،عندما عرضت طالبة الصف السابع آخر أعمالها. مستوحاة من الرسم التوضيحي الذي صادفته على الفيسبوك مع والدها حسن ، قامت سيدرا البالغة من العمر 12 عامًا برسم رسم حول أزمة اللاجئين الأوروبيين ، وكذلك حول قصة والدها.
تقول سيدرا: “جاء والدي إلى أوروبا بالقارب. هذا هو القارب في وسط الرسم. كان هناك المزيد من الأشخاص على متنها وبدأ القارب في التسرب. كان يعتقد أنه كان مخيفًا جدًا ، لأنه كاد يموت. كان هناك أيضا أطفال. ثم جاءت مروحية وأنقذتهم “.
وصل حسن (45 عامًا) في النهاية إلى هولندا. بعد عام حصل على منزل في حاترت وتمكن من إحضار زوجته وأطفاله الثلاثة.
تتابع سيدرا : ،، عندما رحل والدي لم أستطع أن أقول وداعا له. رحل فجأة وكنت حزينة للغاية. عندما رأيته مرة أخرى في المطار ، بدأت أبكي بشدة “.
سعيدة جدا في هولندا
العائلة سعيدة جدا في هولندا. لم يستطع الأب الانتظار كثيراً للوصول إلى العمل. في سوريا كان لديه مصنع جوارب ثم فندقًا ، لكنه الآن يعمل بابتسامة كبيرة كعامل إنتاج في مصنع.
سيدرا: “عندما حصلنا على الجنسية الهولندية ، أقيمنا حفلة كبيرة في المنزل”. “لا يحالف الحظ الجميع في القدوم إلى هولندا. البعض يغرق “.
تشير إلى الأيدي الثلاثة في رسمها، إلى الأصابع الخمسة عشر التي تدفع اللاجئين بعيدًا عن العالم الغربي ، إلى البحر. الأعلام الوطنية مرسومة على الأظافر. هولندا ليست هناك ، لأنها تسمح للاجئين بالدخول وعندما تمتلئ ، لن يتمكن المزيد من الناس من الوصول إليها. لكن بعض الدول الكبيرة لا تفعل شيئًا أو لا تفعل الكثير “.
أفضل من معلمتها
الرسم هو أعظم هواية ل الطفلة السورية سيدرا. إنها بارعة في ذلك لدرجة أن المعلمة بيانكا فان دن بروك من المدرسة الابتدائية دي فوسنبورتشت لم تعد تعلمها أي شيء. لذلك يمكن أن تذهب سيدرا إلى فئة أعلى وتسمى plus.
تقول الآنسة بيانكا: لا ترى عادةً طفلًا يبلغ من العمر 12 عامًا يرسم بطريقة واقعية ومفصلة. رسم تلك الأيدي صعب للغاية. لا أعتقد أنني أستطيع ذلك “.
إقرأ أيضاً: صحيفة هولندية تسلط الضوء على قصة حنين السورية التي غنت على مسرح The Voice الهولندي ونالت إعجاب الملايين
ستحتفظ سيدرا بالرسم في مجلدها الوردي المميز بالرسومات. تريد استخدام موهبتها في عملها لاحقًا. وتقول سيدرا “أريد أن أصبح مهندسة معمارية. ثم سأذهب إلى سوريا لإعادة بناء جميع المنازل التي تحطمت “.
المصدر: Gelderlander
