بعد تفشي فيروس كورونا في AZC أسن… إلياس: أنا لا أريد أن أموت

يشعر سبعة من سكان مركز طالبي اللجوء (AZC) في أسن بالقلق من انتشار فيروس كورونا هناك. وهم يخشون عواقب تفشي كورونا في مركز طالبي اللجوء بسبب تدهور صحتهم.

تم الإعلان يوم الاثنين الماضي عن إصابة 35 من السكان وموظف في مخيم اللاجئين بفيروس كورونا ويتوفر 950 مكان استقبال في منطقة في المخيم.

وفقًا لجاكلين إنجبرز ، المتحدثة باسم الوكالة المركزية لاستقبال طالبي اللجوء (COA) ، فإن 95 طالب لجوء يخضعون حاليًا للحجر الصحي.

يتم استقبالهم بشكل منفصل عن 35 طالب لجوء ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا. يتم تزويد الأشخاص في الحجر الصحي بالطعام والشراب. اليوم ، يخضع 80 طالب لجوء من ذوي الصحة الضعيفة للاختبار الوقائي في أسن.

تهدد الحياة

“إنها مسألة حياة أو موت” ، هكذا يصف إلياس كايا المشكلة. وقد بعث برسالة إلى وزارات مختلفة عدة مرات هذا الأسبوع. يجد كايا نفسه بأنه يندرج في المجموعة المعرضة للخطر بسبب صحته الضعيفة.

يقول إنه أجرى عمليات زرع كلى مرتين ، وارتفاع ضغط الدم ، وثلاث دعامات بسبب نوبة قلبية ، كما يقول إنه يعاني من مشاكل في الأجزاء العلوية والسفلية من رئتيه. وسيظل يعاني من هشاشة العظام وربما سرطان الجلد.

كايا في الحجر الصحي. أخت زوجته تطبخ له العشاء. زوجته وأطفاله في اليونان. عليه أن يتشارك الحمام والمرحاض مع 20 إلى 25 من طالبي اللجوء الآخرين. وهذا هو المكان الذي تسوء فيه الأمور ، حسب قوله ، لأنه لا يستطيع أن يقطع مسافة كافية الآن. وقد طلب من لجنة المخيم وعدة وزارات الانتقال إلى غرفة بها مرافق صحية خاصة بها. لم ترد COA بعد على هذا.

لا يوجد علاج منفصل

تقول المتحدثة باسم COA جاكلين إنجبرز إنها لا تستطيع التعليق على الحالات الفردية. بشكل عام ، تقول إن طالبي اللجوء في مجال الرعاية الصحية (GZA) هم نقطة الاتصال لهذه الأنواع من الأمور. وتقول إن COA تنظر دائمًا إلى ما هو ممكن ، مع مراعاة القواعد القانونية.

تتابع إنجبرز: “إذا لم يكن لدى الأشخاص أي شكاوى أو لم يتم اختبارهم إيجابيًا ، فلن يتم جمعهم بشكل منفصل أو وضعهم في الحجر الصحي” ، وهذا ينطبق أيضًا على الأشخاص ذوي الصحة الضعيفة.

المصدر : RTV