سبع سنوات سجن للأب الذي ساهم في غرق ابنه

سبع سنوات سجن للأب الذي ساهم في غرق ابنه

حُكم على رجل يبلغ من العمر 40 عاماً من أوتريخت بالسجن سبع سنوات لوفاة ابنه البالغ من العمر 3 سنوات في ديسمبر حينما انتهى الأمر بالصبي في أوبينا في القناة المائية حيث كان والده برفقته ومات الطفل بعد أسبوعين.

يوافق القاضي على متطلبات النيابة العامة. واتهم المشتبه به هذا بتعمد وضع ابنه في موقف خطير ، على جانب شديد الانحدار بالقرب من القناة. كما أنه لم يفعل ما يكفي لإخراج ابنه من الماء في أسرع وقت ممكن. سقط الصبي في الماء وهو يتبول.

وحكم القاضي “بأفعاله سلب الحياة المبكرة لابنه وتسبب في معاناة شديدة لا يمكن تعويضها بأمه”. بالإضافة إلى عقوبة السجن ، فقد مُنع أيضاً من الاتصال لمدة 5 سنوات وعليه دفع تعويض.

التبول في القناة

صرح دي أوتريخت في وقت سابق أنه كان حادثاً. أراد أن يترك ابنه يتبول في القناة ولأن الضفة كانت شديدة الانحدار فقدوا توازنهم وانتهى الأمر بالطفل في الماء.

قفز المشتبه به ثم قال إنه بحث أولاً عن ابنه على الضفة ثم في الماء. ثم مشى إلى هاتفه واتصل برقم 911.

أسباب الحكم

أخرج ضباط الشرطة الطفل في النهاية من المياه الجليدية وتشير التقديرات إلى أنه مكث في الماء لمدة 53 دقيقة وتوفي الصبي متأثرا بجراحه في 31 ديسمبر.

وبحسب المدعي ، فإن الرجل لم يفعل كل ما في وسعه للعثور على ابنه. “فالطفل لم يكن باستطاعته السباحة بعد ، كان الظلام شديداً. لم يكن يمسكه: ثم تعرضه للخطر وبالتالي ليس هذا السلوك الذي يمكن توقعه من الأب. وإذا سقط في الماء ، تقفز على الفور أو تطلب المساعدة من المارة ولكن لم يفعل شيء سوى الاتصال بالإسعاف والنجدة.

سبق للرجل السابق أن أبلغ عن مطاردته عدة مرات بعد الطلاق. كان الاتصال بابنه قد أعيد للتو في ديسمبر ، ولم يره منذ فترة. في يوم الحادثة ، كان الصبي معه للمرة الأولى مرة أخرى ليوم كامل.

المصدر : NOS