سوبرماركت تقوم بمنح مكافأة للموظفين الذي لايصابوا بالمرض

تمنح سلسلة محلات السوبر ماركت Hoogvliet موظفيها مكافأة علاوة على راتبهم القياسي إذا لم يصابوا بالمرض. يثير هذا تساؤلات ، خاصة الآن مع انتشار فيروس كورونا وتشجيع المرضى بشكل أكبر على البقاء في المنزل.

قد يكون أي شخص يتسوق في Hoogvliet قد لاحظ بالفعل أن سلسلة البيع بالتجزئة تبحث عن موظفين جدد. توجد ملصقات التوظيف على النوافذ والأبواب ، تعلن الشركة ، من بين أشياء أخرى ، “مكافأة لطيفة إذا لم تكن مريضًا”.

يقول Hoogvliet إن المكافأة موجودة منذ 1998. والفكرة هي مواجهة ما تسميه الشركة “نداء صباح الاثنين المرضي” ومنع الآخرين من تحمل عبء العمل الإضافي. يؤكد المتحدث أيضًا على أن المكافأة ليست على حساب الراتب العادي ، ولكنها إضافية.

النقابات لا تؤيد النظام وتتحدث عن “عقاب للمرضى”. “الحافز الغريب هو: الحصول على المال لأنك لست مريضًا. خاصة في هذا الوقت” ، تستجيب نقابة FNV وترد. “وهو أيضًا حافز لمواصلة العمل في حالة المرض ، مما يعني أن هناك انقطاعات أكثر أو أطول بعد ذلك.”

“يمكن للموظفين البقاء في المنزل لفترة أطول مع هذه السياسة”

من الناحية القانونية ، يؤكد المحامون أن Hoogvliet لا يرتكب أي خطأ. يقول محامي قانون العمل ميشال مويجس: “لا يبدو الأمر على ما يرام لأنه مرتبط باللياقة للعمل ، لكن لا يوجد شيء بخصوصه في القانون ، لذا فهو لا يتعارض معه”.

وفقًا للمحامية في قانون العمل سوزان مايرز ، هناك المزيد من الشركات التي تستفيد مما يسمى بمكافأة التغيب عن العمل. وتشير إلى وجود بعض الجوانب السلبية لهذه السياسة.

“يمكن ، على سبيل المثال ، أن يُنظر إليه على أنه تمييز ضد المرضى. ولكن بصرف النظر عن ذلك ، يمكن أيضًا أن يضمن بقاء الموظفين في المنزل لفترة أطول من اللازم ، لأنهم فقدوا بالفعل مكافأتهم من اليوم الأول للمرض ،” كما شرحت المحامية.

“لا ينبغي للسياسة أن تشجع الموظفين على القدوم إلى العمل وهم مرضى”

لم تكن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل (SZW) على علم بهذا الترتيب ، لكنها تؤكد أن الشركات نفسها مسؤولة “عن سياسة جيدة في سياق العمل الصحي والآمن”.

“من المهم أن هذا لا يشجع المرضى على القدوم إلى العمل. يمكن أن يضر ذلك بصحة الزملاء والعملاء. ومن المهم بشكل خاص خلال هذه الفترة أن يحاول أصحاب العمل والموظفون منع انتشار فيروس كورونا.

المصدر: NU