لسعة دبور تنهي حياة رجل في هولندا والزوجة تحذر… عليكم الانتباه

تحذر الزوجة من لسعة هذا الدبور الغبي الذي قتل زوجها ثيو.

كان ثيو سويجرز من تيلبورج بصحة جيدة. ومع ذلك ، قتله لسعتان من الدبابير في تتابع سريع. وزوجته تحذر الجميع: لا تقلل من شأن هذه الحساسية!

كان الموت مخبأ في اللدغة. حيث وجدت كورين سويجرز زوجها ثيو على كرسي على طاولة المطبخ في منزلهم في مورينبرج ، شفتيه وأطراف أصابعه زرقاء. كانت لا تزال تُجري الإنعاش القلبي الرئوي ولكنها لم تنجح.

قتل ثيو ، 69 عاما ، “دبور غبي” صباح يوم 20 أغسطس. وقد ورد هذا السبب بوضوح في النعي وبطاقة العزاء. لم ترغب كورين وابنة إنغريد وابنها جان في تجاهلها.

تحذير الزوجة

تقول الزوجة في هذا الشأن “إذا كان لديك رد فعل تحسسي تجاه النحل أو الدبابير ، افعل شيئًا حيال ذلك! لا يدرك الناس كيف يمكن أن تكون الطعنة مدمرة “.

كان لدى الزوج ثيو مثل هذه الحساسية ، لكنه تعامل معها بلا مبالاة. نعم ، منذ عام 2017 كان لديه حبوب لتهدئة تأثير اللدغة.

تتابع الزوجة: “لم يكن هو وجميعنا مدركين أن خطر رد الفعل التحسسي يزداد إذا تعرضت للدغة عدة مرات في وقت قصير. ولم يطلعنا أحد على ذلك “.

فاقد للوعي

ليتهم فقط أدركوا بجدية التحذير مما حدث قبل وفاة ثيو باثني عشر يوماً.

حين تعرض للسع من دبور في حديقة المنزل وغاب عن الوعي.

ظل فاقداً للوعي لمدة نصف ساعة. “لقد بردت رأسه بقطعة قماش مبللة ، كانت 37 درجة. لم أفكر في أن لدغة الدبور هي السبب “. لم يفعل ذلك المسعف ولا الممرضات في غرفة الطوارئ.

صدمة

في وقت متأخر من المساء ، سُمح لثيو بالعودة إلى المنزل مرة أخرى ، وهو مرتبك بعض الشيء ومتعب. لكن في صباح اليوم التالي تحسن قليلاً.

“كان عمره 69 عاماً ، لكنه كان يتصرف مثل شخص يبلغ من العمر 29 عاماً . يتمتع بصحة جيدة جد ، ولون بني محترق ، ولم يكن يدخن ، وشرب كأساً من النبيذ على الأكثر.”

لكن في غضون أسبوعين ، ضرب دبور آخر ضربة قاضية. هذا ، في العنق ، كان أكثر من اللازم. كانت صدمة الحساسية ، وهي أشد ردود الفعل التحسسية التي يمكن تخيلها ، قاتلة لثيو سويجرز.

كل شيء يشير إلى أن النهاية كانت صامتة. لقد مات الموت الذي ربما يتمناه الجميع. ولكن ما لا يقل عن عشر سنوات في وقت قريب جدا “. تعرف كورين الزوجة بأن الحزن الحقيقي سيظل قادماً . ما زالت تتمسك بالتعاطف الهائل من الحي ، ورياضة الفروسية ، ونادي السيارات القديمة. كان للزوجين حياة اجتماعية وإدارية غنية.

المصدر: AD