الملكة الهولندية تشارك تجاربها في تعلم اللغة الهولندية وتقدم نصائح للقادمين الجدد ” إنها لغة صعبة”

في صباح يوم الخميس ، شاركت الملكة ماكسيما كخبير من خلال التجربة في محادثة رقمية حول مشروع “Kletsmaatjes” لمؤسسة “Het Begint met Taal” لمدة عام. تمكنت الملكة من ربط تجاربها الخاصة بتعلم اللغة الهولندية بتجارب المتطوعين الذين يقدمون المساعدة الرقمية للقادمين الجدد الذين يريدون تحدث اللغة الهولندية. “لا تبدأ فقط باللغة ، ولكن استمر في التدريب” ، هذا ما تعلمته ماكسيما بنفسها. كما وصفتها بأنها مهمة صعبة.

في عام 2005 ، عندما عاشت هي نفسها في هولندا لعدة سنوات ، ونشرت لجنة PaVEM – مشاركة النساء من مجموعات الأقليات العرقية – التي كانت عضوًا فيها التقرير النهائي ، أكدت ماكسيما بالفعل على أهمية المهارات اللغوية الجيدة. وقالت آنذاك لـ 240 ألف امرأة : “اخرجي من صندوقكِ وأعملِ على تطوير لغتك الهولندية.اللغة هي مفتاح المجتمع”.

مؤسسة “Het Begint met Taal” ، التي تأسست في عام 2008 ، هي في الواقع تفصيل لهذا الهدف ، ولكن لجميع الوافدين الجدد إلى المجتمع البالغ عددهم 600 ألف شخص. في زمن كورونا ، تمت إضافة طريقة عمل جديدة: “رفاق الحديث “. تم استبدال اللقاءات المادية بدافع الضرورة بالمحادثات الرقمية.

الأيادي و الأرجل(حديث مع الإشارات)

في الأيام الأولى ، كنت تتحدث كثيرًا أيضًا “بالأيدي والأقدام” وفقًا لما ذكرته ماكسيما. سألت المتطوعين والمشاركين في Kletsmaatjes كيف حلوا هذا الآن لأنهم لا يرون سوى بعضهم البعض عبر الإنترنت ، وما إذا كان الجو الرقمي غير مقيد. قال طالب القانون فلوريس فان إيك ، تبين أن ذلك لم يكن سيئًا للغاية ، وكانت ميزة أنه يمكن أيضًا وضع الكلمات الصعبة أثناء المحادثة. أدركت ماكسيما أنه عندما تقرأ كلمة ما وتكتبها ، فسيتم تذكرها بشكل أفضل.

اعتقدت الملكة أن اللغة الهولندية “مهمة صعبة” وأن تعلم اللغة الهولندية يتطلب الكثير من المثابرة. كشفت المحادثات أيضًا أنها تتعثر أحيانًا في الكلمات والنطق ، أو لم يتم فهمها دائمًا على الفور. أدى ذلك إلى سوء فهم مع الوافد الجديد أوجاي براون. سأل ماكسيما “كيف حالك؟” ، مستفسرًا عن تجاربه مع كلتسمااتجيس. “أنا بخير و أنت؟” كان جوابه. اعتقد براون أن الملكة كانت تسأل عن سلامته.

المصدر: Blauw Bloed