تريد البلديات الهولندية إجراء مسح للوجه للحصول على وثائق الهوية!
لمعالجة العدد المتزايد من حالات الاحتيال في الهوية، أعلنت البلديات الهولندية عن رغبتها في استخدام الماسحات الضوئية للوجه أثناء عملية تقديم الطلبات للحصول على مستندات هوية جديدة، مثل جوازات السفر أو رخص القيادة. وهذا من شأنه تأكيد ما إذا كان مقدم الطلب هو نفس الشخص الذي يظهر في الصورة على وثيقة الهوية القديمة.
الماسحات الضوئية للوجه المستخدمة حاليا في المطارات الهولندية
تستخدم المطارات في هولندا بالفعل ماسحات ضوئية للوجه للتحقق من الركاب القادمين. والآن لدى بلديات أمستردام وأوترخت هوفيلروج ومدن أخرى خطط لاستخدامها للأشخاص الذين يتقدمون للحصول على جواز سفر أو رخصة قيادة.
وبحسب ما ورد كانت هناك زيادة في عدد حالات الاحتيال في الهوية، مما دفع البلديات إلى الرغبة في استخدام هذه التكنولوجيا. من الناحية العملية، سيتم أولاً مصادقة المستند القديم باستخدام ماسح ضوئي للمستندات، ثم سيتم استخدام ماسح ضوئي للوجه للتحقق من أن مقدم الطلب هو الشخص الذي يقوله. ومع ذلك، لا يزال يتعين إجراء الاختبار قبل تقديم النظام.
قد تتعارض عمليات فحص الوجه مع تشريعات الخصوصية
وفقًا للجمعية الهولندية للشؤون المدنية (NVVB)، وهي منظمة تمثل الأشخاص المشاركين في إدارة المعلومات الشخصية، لا يوجد حتى الآن أساس قانوني لاستخدام الماسحات الضوئية للوجه. هناك أيضًا أسئلة حول ما إذا كانت خطط استخدام الماسحات الضوئية للوجه تتعارض مع تشريعات الخصوصية.
لمعرفة أخبار هولندا لحظة بلحظة يمكنكم متابعتنا على التيلغرام من خلال الضغط هناومتابعتنا على الواتس اب من خلال الضغط هنا
يندرج فحص الوجه ضمن البيانات الشخصية الخاصة، مما يعني أن أي مؤسسة تستخدم هذه البيانات يجب أن تتعامل معها بعناية. “هذا بمبادرة منهم وتحت مسؤوليتهم الخاصة. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الهولندية : “لاختبار ما إذا كان الاستخدام يتوافق مع تشريعات الخصوصية، يجب على هذه البلديات إجراء تحليل للمخاطر”.
- الشرطة الهولندية تلقي القبض على رجل لا يزال يتعين عليه دفع 50 مليون يورو
- سوبر ماركت الجامبو يطلب من عملائه إعادة هذا المنتج واستعادة أموالهم
- يتلقى مئات الآلاف من الأسر اليوم أموالاً لاستهلاك الكهرباء!!!
- توقعات الطقس في هولندا لليوم والأيام المقبلة ” عواصف قوية وإصدار الرمز الأصفر”
- بعد 25 عاماً، اتخذت Marktplaats قراراً تاريخياً: لم يعد التفاوض ضرورياً!
