صحيفة هولندية: سوق العمل الهولندي الحالي ضيق، لكنه سيزداد سوءاً…والمهاجرين هم الحل
من الصعب بالفعل على الشركات العثور على موظفين، لكن وكالة العمل UWV تتوقع أن يتفاقم هذا الأمر في السنوات المقبلة. خاصة بعد عام 2025، هناك عدد قليل جدًا من الأشخاص المتاحين من الناحية الهيكلية. يمكن للرقمنة( العمل الآلي الإلكتروني) والعمال المهاجرين والعمل بعد التقاعد حل هذه المشكلة.
باختصار
وتتوقع UWV أن يصبح النقص في الموظفين أسوأ بسبب شيخوخة السكان.
يوجد في هولندا عدد قليل جدًا من الشباب الذين تقل أعمارهم عن سبعة عشر عامًا.
الحلول هي الرقمنة، والعمال المهاجرين، والعمل لفترة أطول.
سبب المشاكل هو ما تسميه UWV “الشيخوخة المزدوجة”. لن يتقاعد المزيد والمزيد من الناس في العقود المقبلة فحسب، بل سيتقدمون في السن أيضًا. ونتيجة لذلك، هناك حاجة أكبر للعاملين في مجال الرعاية الصحية، في حين أن هناك بالفعل نقص كبير فيهم.
وفي الوقت نفسه، لن يدخل الكثير من الشباب إلى سوق العمل في المستقبل القريب. في عام 2021، لا يزال هناك ثلاثة عمال لكل متقاعد من AOW. وبحلول عام 2040، سينخفض هذا العدد إلى ما يزيد قليلاً عن اثنين.
ومن الأمثلة التوضيحية على ذلك الفارق الحالي بين عدد الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و67 عاما وعدد الأطفال حتى سن 17 عاما. ستتقاعد المجموعة الأولى خلال السبعة عشر عامًا القادمة وسيتم استبدالها من حيث المبدأ بالمجموعة الثانية إلى حد كبير. هؤلاء فقط هم أقل بحوالي مليون من أولئك الذين سيتقاعدون من الآن وحتى عام 2040.
“كل هذا يؤدي إلى سوق عمل ضيق من الناحية الهيكلية”، كما يقول UWV في تحليل سينشر يوم الاثنين. “إذا لم تتغير الظروف، فسيتعين على عدد أقل من الأشخاص القيام بالمزيد من العمل قريبًا.”
الشيخوخة تحدث في جميع أنحاء البلاد
وفقا لـ UWV، ستواجه هولندا بأكملها عواقب الشيخوخة. ولكن من المحتمل أن تكون المشاكل أكبر في أطراف البلاد، مثل ليمبورغ وشمال شرق جرونينجن وأخترهوك.
وعلى الرغم من أن المشاكل كبيرة، إلا أن الوكالة ترى الحلول أيضًا. على سبيل المثال، يمكن لكبار السن العمل لفترة أطول، على سبيل المثال من خلال القيام بأعمال تطوعية بعد تقاعدهم.
يمكن أن تكون الرقمنة أيضًا حلاً، لأنها تسمح لك بتحسين الإنتاجية دون الحاجة إلى موظفين إضافيين. تفكر UWV أيضًا في ساعات عمل مرنة لمقدمي الرعاية غير الرسميين، حتى يتمكنوا من الاستمرار في العمل جزئيًا.
يمكن للمهاجرين أن يملأوا هذه الفجوة
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للعمال المهاجرين أن يكونوا جزءاً من الحل. ومع ذلك، ترى UWV عددًا من المشكلات هناك. الهجرة مسألة حساسة سياسياً. وبالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من بلدان أوروبا الوسطى والشرقية، حيث يأتي العديد من العمال المهاجرين، تتأثر أيضاً بشيخوخة السكان.
والخيار الآخر هو زيادة المشاركة في العمل. على الرغم من أن عددًا كبيرًا نسبيًا من الأشخاص في هولندا لديهم وظائف، إلا أنه لا يزال من الممكن زيادة هذا العدد. تفكر وكالة الإعانات، من بين أمور أخرى، في الأشخاص الذين لديهم مسافة بعيدة عن سوق العمل والهولنديين من أصول مهاجرة.
- رجل هولندي يخسر 80 ألف يورو ويخسر أصدقائه بسبب الفشل في العملات الرقمية!
- وفاة سائق شاحنة بعد قيام مجهول بإلقاء غطاء الصرف الصحي من فوق الجسر
- توقعات الطقس في هولندا لهذا الأسبوع ” تغيرات مستمرة”!
- تزايد عدد اللاجئين في تير أبل والغرامات تصل إلى مليون يورو!
- عبدالله من روتردام يتلقى أكواماً من الغرامات غير المبررة بسبب وجود مسمار على لوحة ترخيص شخص آخر!
المصدر: NU
